أقام القسم النسائي في نادي الأحساء الأدبي أمسية ثقافية عن اللغة العربية وولادتها، تطرقوا خلالها للحديث عن ثورة وسائط التواصل الاجتماعي وغياب اللغة العربية الفصحى عنها، إلا بحضور خفيف لا يكاد يذكر. وقد بدأت الجلسة طالبة الماجستير لطيفة بو حماد التي أوضحت أن اللغة الأم مطلوبة عند استخدام هذه الوسائط، لكن الالتزام بها مع الكل صعب لأن المتلقي قد ينفر من الفصحى لجهله بها، مشيرة إلى أن اللغة القرآنية تحمل عدة لهجات باختلاف القبائل العربية. وبيّنت تهاني الصبيح أنها تقيّم قوة الكاتب في "تويتر" من خلال جزالة اللفظ وإشراق المعنى وضبط الإملاء. وأعربت نعيمة الخميس عن أمنياتها في تعزيز الانتماء للغة العربية بأسلوب يشبه انتماء الغرب للغتهم وإهمال من يخالفها. وتوقعت سعاد العوض أن الالتزام ببرامج التدقيق اللغوي والإملائي تصقل الكاتب وتعينه على تحرير نصوصه. أما إيمان اليمني فقد ألقت المسؤولية اللغوية على عاتق النخبة الذين تضج بهم مواقع التواصل الاجتماعي ويصمتون عن أخطاء من يحاورهم كتابياً خشية الوقوع في مغبة النقد الجارح. في حين حثت عزيزة العمر وفوزية العتيبي الأمهات على تجذير اللغة الأم عند النشء منذ السنوات الأولى من العمر.