تمتلك الفنانة والمصممة والكاتبة منال العويبيل، معجمها " اللغوي " الخاص بها، الأمر الذي مكنها من تشكيل لغات متعددة، وخلق عوالم إبداعية متجددة وعاطفة متقدة .. ففي كل حدث ثقافي تشارك فيه منال تحدث فرقاً ابداعياً جميلاً يكشف عن الجوانب الخفية من الحياة، فما بني على ابداع، حتماً سينتج ابداعا أصيلاً. فعندما "ترسم" تسكب لغة الألوان.. لترقص اللوحة.. وعندما "تكتب" تنثر لغة الحروف.. ليرتقي النص.. أو عندما تقول "قصيدة" تغني لغة الأنغام.. فيسمو اللحن.. هكذا هي منال والفن الجميل الذي تقدمه كي تمسك دائما بزمام "لغة التجديد والتعبير"، وأعني باللغة مفرداتها التي تصنعها بروحها وفكرها، لتصنع بصمتها الواقعية والحقيقية في تشكيل خارطة الفنون المعاصرة.. ولأنها العويبيل تنحاز للأبداع فقد صدر لها حديثاً كتاب " العلاج بالكتابة" وشكلت العديد من البورتريهات، واللوحات الفنية التجريدية وقدمت أعمالا وأغلفة كتب وبوسترات خارجة عن المألوف من خلال تأسيسها خط "منالاينز-Manalines" لتصميم الفنون البصرية الذي بدأته منذ عام 2014 وما زال حتى الآن مستمراً ومثمراً. عمل» بارانويا» لمنال العويبيل