أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن البطولات والإنجازات التي يحققها رجال القوات العسكرية، هي محل فخر واعتزاز كل مواطن، وكل مسلم عربي صادق، إذ يقف على قيادتها خادم الحرمين الشريفين، -حفظه الله ورعاه-، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، الذي لا يدخر جهدًا ولا مالاً في سبيل حفظ الدين الحنيف، وحماية الحرمين الشريفين، وصون العروبة، وتأمين الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن وللمواطن الكريم وكل من يقيم على هذه الأرض المباركة، ودرء الفتن والمخاطر والأوبئة الفكرية عن الأمتين العربية والإسلامية. جاء ذلك في حديث سموه لرجال الحرس الوطني، حيث استقبل سموه في مكتبه بديوان الإمارة، صباح الخميس، رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني، الفريق محمد بن خالد الناهض، يرافقه عدد من قادة الألوية والوحدات. ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما تحظى به القوات العسكرية من الدعم والمتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو وزير الداخلية وسمو وزير الحرس الوطني، وقال سموه: "إن بلادنا تنعم بالأمن والاستقرار، بفضل من الله ثم بجهود الرجال المخلصين، الذين يؤجرون إن شاء الله عن كل من يصلي بالحرمين، ويؤدي المناسك، ويقيم العبادات، وعن كل من يعيش آمنًا مطمئنًا من نجران إلى طريف، ومن الخليج إلى البحر".وأشاد سموه بالمبادرات التي تقدمها قوات هذه البلاد بجانب الواجب العسكري، قائلاً: "من دواعي فخرنا جميعًا، أن رجال القوات العسكرية، يدٌ تحمي ويدٌ تبني، إذ حظي المواطن بالعديد من الخدمات التي تقدمها القطاعات العسكرية، منها التعليمية والطبية والثقافية"، داعيًا المولى أن يحفظ لهذا الوطن قادته ورجاله البواسل وأمنه وأمانه، وأن يرحم الشهداء منهم ويعجّل في شفاء المصابين. من جهته، عبّر معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني، عن فخره وجميع منسوبي الحرس الوطني، بما يقدمونه ويبذلونه في خدمة الدين ثم المليك والوطن، مبيّنًا أنهم صامدون ثابتون بعزم وحزم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمواجهة كل من يحاول المساس بالوطن وأمنه واستقراره.