ذهب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى الكويت في ظروف استثنائية للمشاركة والاحتفاء مع الأشقاء في الكويت بعودة الرياضة وكرة القدم تحديداً والاستفادة من هذا المنتخب الرديف بعنصر أو عنصرين يمكن الاستفادة منهما مع المنتخب السعودي عندما يذهب إلى "مونديال روسيا". لعب "الأخضر" أمام الكويت بفريق جديد وبعناصر أغلبها لم تشارك في المباريات الدولية بل إن البعض منهم لم يسبق أن شارك مع أندية في مباريات محلية. تخيلوا يذهب هذا المنتخب ويلتقي في مباراة الافتتاح مع المنتخب المضيف على أرضه وبين جماهيره الغفيرة التي ملأت الملعب مبكرا ويتمكن "الأخضر" من تحقيق الفوز بجدارة وبأفضلية وبأداء أكد أن الكرة السعودية معين لا يتوقف طالما أن هناك كرة قدم. في المباراة الثانية خرجنا بتعادل أمام منتخب متكامل عناصرياً وكنا الأقرب للفوز.. الآن وبعد أن تصدر المنتخب السعودي مجموعته لا يمكن أن نطالب بكأس البطولة بقدر ما نتأمل أن تكون الاستفادة من العناصر التي سيتم اكتشافها خلال مباريات البطولة. الجميل أن هذا المنتخب الذي ذهب للمشاركة في بطولة الخليج جمع بين المستوى والنتائج على الرغم من أن الفترة التي أعد فيها لم تتجاوز العشرة ايّام. شكراً لمن اختار الطريقة التي شارك فيها المنتخب أولاً من أجل دعم البطولة والاحتفاء بعودة الرياضة الكويتية وأيضاً من أجل استكشاف عناصر واعدة قادرة على أن تقدم نفسها في مونديال 2018 في روسيا.