انتصر رديف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وتجاوز المضيف وزعيم بطولات الخليج وحدث ما كان متوقعاً، الطموح تفوق على الأرض والجمهور. أحداث مباراة السعودية مع الشقيقة الكويت كان "سيناريو" متوقعا، فكل لاعب سعودي قاتل ليثبت أنه يستحق جواز العبور إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 ضمن كوكبة "الأخضر". الكويت للتو خرجت من الأزمة الرياضية وتحتاج إلى متنفس ومعبر نحو الصعود وإعادة ما ضاع في أعوام الحرمان. لن أكون كويتياً أكثر من الكويتيين ولكني أحترم هذا المنتخب العملاق وأتمنى أن يعود لسابق مجده العظيم. ولكن على الجانب الآخر هناك حرب إلكترونية تدار بطرق لا يجيدها إلا من تعود على "خطط الليل".. تمارس حالياً لإيقاف حالة الاندماج السعودي الكويتي. "كيد شريفة" لضرب العلاقات السعودية الكويتية بدأ منذ أن أعلنت الكويت ترحيبها بالأشقاء في "خليجي 23". بدأت حسابات أو حتى "بعض من كان في الضوء" من هوامش المجتمع للبحث عن ما يثير النعرات والتراشق التويتري لافتعال أزمة وانشقاق تبدأ صغيرة ومستقبلاً تتعاظم لتصبح حقيقة مؤلمة. لست متشائماً ولكن الواقعية تفرض المكاشفة وتنبيه الجميع أن الكويت والسعودية خط أحمر ولا يحق التجاوز أو المساس بعلاقتهما مع بعض. من الأمور المسلمة أن أسرع وسيلة للشهرة هي ذكر اسم "السعودية" ولكنها أسهل طريقة ل"غسل شراع" المعتدي. من أراد معرفة الدرس عليه أن يتعلم من "سداح ورق العنب"