يا موطني يامنار العلم والأدب ياقلعة المجد والتاريخ والحسب يامشرق الحب والآثار خالدة هواك يشفي سقام النفس من وصب سقاك غيث الغوادي وهي رائحة بالمزن منسكبا في الصيب الصبب أين الأُلى من رجال الشعر قد صدحوا في عالم الفكر بالإعجاز والخطب نشيدهم صادح بالفن مؤتلق ومجدهم قد سما للأنجم الشهب كانوا رجال بيان في ثقافتهم وشعرهم خالد يزهو مدى الحقب فموطني عزة في هام أمتنا لولاه ماكان مجد الدهر للعرب وموطني منهل للخير منطلق يدعو إلى الود والإخلاص من دأب إن قيل ماذا بأيديكم نقول هوى داري بقلب محب عاشق حدب أقول : إن ننتسب للعز أجمعه وللعلا إنني زاهي بذا النسب شبابها وكهول العرب صاغهم رب الهدى عزه للناس والرتب كم حدثتنا الرواة الغر في ثقة عنهم وعن مجدهم في سائر الحقب هم الذين بنوا للدين عزته ووطدوا الملك بالنعماء والحسب بيت العروبة والإسلام من قدم نسمو ونفخر بالكتاب والكتب وإن أكن نائيا أو بين صحبتنا أتيه ياموطني بالعلم والأدب أهيم في حب أوطاني أكررها هل حب داري وأحبابي من العجب ونشوتي إنني من صفو تربتها أشم بوح الندى من أيكها الأشب أنا الحفي بقومي الغر أقدرهم إني بهم والذرا في محفل لجب