قالت الشرطة الأسترالية اليوم الجمعة إنه لا توجد أدلة على أن السائق الذي دهس مارة عمدا في مدينة ملبورن أمس له صلات بتنظيمات متطرفة. وخلال مؤتمر صحفي قال شين باتون القائم بمهام كبير مفوضي الشرطة إن الشرطة أجرت مناقشة مبدئية مع السائق البالغ من العمر 32 عاما لكنها لم تجر مقابلة رسمية معه حتى الآن. وكان الرجل الذي ينحدر من أصول أفغانية قد تحدث عن "أحلام وأصوات" لكنه أرجع بعضا من أنشطته إلى إساءة المعاملة. وقال باتون "لم نرصد أي صلات لهذا الرجل بالتطرف. لم نرصد ارتباطه بأي جماعات... لم نجد من يحرضه على القيام بأي أفعال أو أي أنشطة متطرفة فيما سبق". وأضاف باتون أن 12 شخصا ما زالوا بالمستشفى وأن رجلا في الثمانينيات من عمره حالته خطيرة. ووقعت حادثة الدهس في شارع فليندرز، وهو شارع رئيسي يطل على نهر يارا، في الحي المالي بوسط ملبورن ثاني أكبر المدن الأسترالية. وقالت شرطة فكتوريا إنه تم الإفراج عن رجل ثان ألقي القبض عليه في موقع الهجوم يوم الخميس ومن المتوقع أن يوجه له الاتهام بحيازة القنب وسلاح. ولا ترتبط هذه الاتهامات بواقعة شارع فليندرز. وأقامت ملبورن 140 حاجزا خرسانيا في وسط المدينة لمنع هجمات الدهس التي قد ينفذها متشددون مثل هجمات وقعت مؤخرا في أوروبا والولايات المتحدة.