أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن ذكرى البيعة الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، تطل علينا حاملة الكثير من الآمال في إنجازات سامقة تأتي تتويجاً للمنهج القويم الذي عُرفت به بلادنا المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. وقال في تصريح بهذه المناسبة: «إنها والله لمناسبة غالية وعزيزة على القلوب نجدد فيها الحب والولاء لهذه القيادة الكريمة الموفقة ونؤكد من خلالها من شرق البلاد وغربها على اللحمة المخلصة التي تجمع القيادة النبيلة بالشعب الوفي وحيث يُثمر النماء والازدهار واستتباب الأمن رغم ما يمر به العالم من تقلبات». وأضاف إنّ مناسبة البيعة وما لها من آثار في النفوس لهي صورة نموذجية من إعلان الولاء لقيادة المملكة العربية السعودية؛ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وإن بلادنا الغالية تعيش صورة نادرة من التلاحم بين الشعب والقيادة أثمرت وتثمر حباً وأمناً واستقراراً، وإشادة عملية وجادة بالقرارات الإصلاحية الحازمة والجازمة والتنموية المتطلعة البانية والإدارية المتبصرة الواعية والتي أصدرها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، والتي كان من بينها مواصلة المملكة بثبات قيادة وشعباً لنصرة قضايا الأمة في كل الاتجاهات وخاصة فيما يتصل بحقوق الشعب الفلسطيني ودولته وعاصمته القدس الشريف والتأكيد على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده الملوك من أبنائه رحمهم الله إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي من ملامح سياسته حفظه الله التأكيد على تنمية المواطن وما يحتاج إليه وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وفي العالم أجمع كذلك التأكيد على محاربة الإرهاب في كل صوره مع ملاحظة ما للملكة من ثقل عربي وعمق إسلامي ورسالة دينية وروحية أهلتها لأن تكون في الصف الأول حفاظاً على الحق والعدل والسلام مع عدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم السماح لأي أحد كان بالتدخل في شؤونها الداخلية – ومع الانفتاح والتسامح مع دول العالم.