رفع مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم في البلاد. وعد هذه الذكرى من الذكريات الخالدة في ذاكرة كل المواطنين والمواطنات والعزيزة عليهم، حيث يجددون فيها مشاعر التلاحم والترابط والولاء والبيعة، لما لمسه الجميع من إصلاحات وإنجازات تنموية وحرب على الفساد شهدتها البلاد خلال هذه الفترة الوجيزة، والتي جاءت استجابة للتغيرات والطفرة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية. وقال في تصريح بهذه المناسبة: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الذي بحكمته وفائق بصيرته تصدى بكل قوة وعدل وحزم للفساد والمفسدين وضيق عليهم الطريق، كما حرص الملك سلمان على نشر الاعتدال والوسطية في الدين ومحاربة التطرف أياً كان، وهذا ما أكده الملك رعاه الله في خطابه الملكي السنوي بافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى في الرياض: «ورسالتنا للجميع أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه، وسنحاسب كل من يتجاوز ذلك فنحن إن شاء الله حماة الدين وقد شرفنا الله بخدمة الإسلام والمسلمين ونسأله سبحانه السداد والتوفيق». وأضاف، اتجهت المملكة منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- بخطوات راسخة نحو تحقيق رؤية جديدة ترسم معالم التميز والإبداع لتكون المملكة العربية السعودية بعناية الله عز وجل ثم بحكمة وشجاعة قائدها الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن خلفه عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لتكون المملكة نموذجاً فريداً بين دول العالم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وغيرها، فالمملكة ماضية نحو التطوير والتحسين، كما قال الملك سلمان أيده الله: «والمضي قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر، بما لا يتعارض مع ثوابتها، متمسكين بالوسطية سبيلاً والاعتدال نهجاً كما أمرنا الله بذلك معتزين بقيمنا وثوابتنا». وأكد أ.د. الموسى على ما يتمتع به سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من رؤية سديدة في معالجة القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وهو قائد فذ جدير بالثقة ويدرك أبعاد المرحلة التي تمر بها المملكة، ويشهد بذلك ما قام به من أعمال وما طرحه من أفكار، مؤكداً أن ذلك ينبئ عن رجاحة عقل، وبعد نظر، وحرص على مواكبة العالم، وفرض مكانة لا يستهان بها لهذا البلد. ودعا مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى في ختام تصريحه -المولى عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز آل سعود -أيده الله- من كل مكروه، وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية، ويوفق عضده سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ويسدد خطاهم على طريق الخير والصلاح، ويتم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على بلادنا.