تأجلت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرياض، والتي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، إلى يوم غد الأربعاء. ومن المقرر أن تتناول الزيارة كيفية تنسيق العمل العربي لمواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وخاصة بعد استخدام الولاياتالمتحدة حق الفيتو لمنع صدور قرار من مجلس الأمن يندد بالقرار الأميركي . وجددت مصادر في السفارة الفلسطينية في الرياض ل (د.ب.أ) التأكيد على أن السلطة الفلسطينية قد تتجه نحو طلب دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أن لجأت واشنطن إلى استخدام حق النقض للحيلولة دون صدور قرار مجلس الأمن. وفي حال تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة لصالح المشروع فإن ذلك سيحول دون اتخاذ خطوات لتغيير الوضع الحالي للقدس. وستكون زيارة عباس للمملكة هي الثانية له خلال الشهر الجاري.