تقلد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس الفريق الكشفي بمنطقة القصيم من قبل وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية د. أحمد العيسى القلادة الكشفية الذهبية، وذلك في مقر القاعة الكبرى بمجلس المنطقة بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ود. عبدالرحمن الداود مدير جامعة القصيم، ونائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية د. عبدالله سليمان الفهد، ووكلاء الإمارة، ومديري الجهات الأمنية والحكومية، وأعضاء الفريق الكشفي بالمنطقة، ولجان شباب المنطقة. وفور وصول سموه مقر الحفل المعد بهذه المناسبة عُزف السلام الملكي، بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم، إثر ذلك عُرض فيلمٌ وثائقي عن تأسيس الحركة الكشفية التطوعية، الذي وضح من خلاله بدايتها منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله-، حتى جرى تأسيسها بأمر من الملك سعود -رحمه الله-، التي صدرت باسم جمعية الكشافة العربية السعودية، وعدد الذين تقلدوا القلادة الكشفية الذهبية منذ انطلاقتها. بعد ذلك ألقى وزير التعليم د. أحمد العيسى كلمة بين فيها أن العمل الكشفي تحول إلى تنمية اجتماعية لها أثرها في الأعمال التطوعية، مبيناً أن صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم قدم وبذل وبادر بفكرة إنشاء الفريق الكشفي التطوعي بمنطقة القصيم، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن القلادة الذهبية ومنذ انطلاقتها عام 1426ه ظلت تُمنح لمن يبادرون بتعزيز الأعمال التطوعية ودعم الحركة الكشفية، التي تتشرف الجمعية الكشفية العربية السعودية أن تمنحها لسمو أمير المنطقة، عرفاناً منها لما قدمه للحركة الكشفية من دعمٍ ومبادرات. ثم قدم نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية د. عبدالله سليمان الفهد إعلان مراسم تقليد سمو أمير منطقة القصيم للقلادة الذهبية للكشافة، حيث أكد في كلمته بهذه المناسبة، أن قرار لجنة التكريم الكشفي في جلسته الأولى ووفقاً للائحة التكريم الكشفي المقرة في مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية قد منحت صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للفريق الكشفي التطوعي القلادة الكشفية الذهبية، مبيناً أن لسموه مبادرات احتضان الشباب من خلال تبنيه لمجلس شباب المنطقة ودعم الأنشطة الشبابية والكشفية وصاحب مبادرة إنشاء أول فريق كشفي تطوعي بإمارة المنطقة، منوهاً أن مبادرته حصلت على تأييد مقام وزارة الداخلية والتي تم تعميمها على إمارات المناطق، لافتاً الانتباه إلى أن سموه قد عمل على نشر المبادرات في تميز الفريق الكشفي التطوعي بالمنطقة منذ تأسيسه في المناشط والبرامج والتي شملت معسكرات الخدمة العامة في رمضان والحج ومشروعات البيئة وبرامج خدمة وتنمية المجتمع ومساندة الجهات المعنية بالمنطقة في حالات الطوارئ بالإضافة إلى حصول الفريق بمنطقة القصيم على عدد من أوسمة التميز في المجال التطوعي. عقب ذلك قلد وزير التعليم سمو أمير منطقة القصيم القلادة الذهبية للجمعية الكشفية العربية السعودية، حيث قدم الفريق الكشفي التطوعي بالمنطقة درعاً تذكارياً لسمو أمير المنطقة، من قبل وزير التعليم د. أحمد العيسى. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للفريق الكشفي بالمنطقة، عن شكره وتقديره لوزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية د. أحمد العيسى، ولنائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية د. عبدالله الفهد وللفريق الكشفي بالمنطقة، على ما قدموه من أعمال تطوعية فعالة ورائدة، مفيداً سموه أن هذه القلادة المتميزة والتكريم أهديه لكل فرد من أفراد الفريق الكشفي بالمنطقة، إذ إنها تكريماً للمنطقة وللفريق الكشفي الموحد، كاشفاً أن أعظم تكريم له في المنطقة توجيه سمو وزير الداخلية عبر تعميم التجربة وتطبيقها في إمارات المناطق بالمملكة. وأكد سموه أن ما قدمه لهذا العمل وغيره ما هو إلا واجب لخدمة هذه المنطقة والبلاد، وأن الجهود التي قدمت في الفريق الكشفي بالمنطقة ما هي إلا خطوات أوجبها علينا قسم قدمناه أمام قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لافتاً الأنظار إلى أن قيادة هذه البلاد ومنذ الملك المؤسس -رحمه الله- جعلت من توحيد الصفوف منهجاً أساسياً في هذا الوطن، وقال: إننا سنظل متبعين لعمل قيادتنا بأن نجمع ولا نفرق، ونوحد الصفوف لتحقيق الطموح لأبناء هذا الوطن الغالي، مبيناً سموه أننا في هذه البلاد لدينا أمران مهمان ينحصران في الدعوة الدائمة والوحدة الموصلة لتضامن القلوب. وأوضح سمو أمير منطقة القصيم أن ما قدم ما هو إلا تميزٌ تميزَ به الفريق الكشفي بالمنطقة، مؤكداً أنه لا يمكن أن يقوم أي فرد بأي عمل إلا بوجود المتميزين الذين يقومون بجهود وبذل لا يتوقف لخدمة العمل التطوعي، مقدماً شكره لوكيل إمارة المنطقة المساعد د. عبدالرحمن الوزان، ولرئيس الفريق الكشفي بالمنطقة على ما قدماه من مجهودات لدعم العمل التطوعي. وأشار سمو أمير القصيم إلى أن اليد الواحدة لا تصفق ويجب أن يكون هناك تعاون دائم من الجميع، مبيناً أن النية الصادقة هي الطريق إلى صلاح كل عمل، مفيداً أن الثقة التي قدمت اليوم ما هي إلا جهود قدمها أبناء الفريق الكشافة بالمنطقة، سائلاً المولى أن يديم على هذا الوطن خيره ونعمه وأمنه واستقراره. قدمت الجمعية الميدالية عرفاناً وتكريماً لدعم ومبادرات أمير القصيم أمير القصيم يتقلد الميدالية الذهبية