انطلقت صباح أمس أعمال ورشة عمل منظمة التعاون الإسلامي حول تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية المعنية بالنهوض بوضع المرأة وتمكينها في الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك في مقر أمانتها العامة بجدة، والتي سوف تختم اليوم. وألقى السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية كلمة الأمين العام للمنظمة د. يوسف بن أحمد العثيمين، مشيراً إلى أن المؤتمر الوزاري الأول حول دور المرأة في التنمية والذي عقد في تركيا في نوفمبر 2006، كان قد طلب خطة للنهوض بالمرأة والتي تم اعتمادها في المؤتمر الوزاري الثاني في القاهرة. وقال السفير هشام إنه وبعد عقد خمسة مؤتمرات وزارية قرر المؤتمر الخامس تطبيق الخطة ومراجعتها وربطها ببرنامج عمل المنظمة حتى عام 2025 وأهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى أنه جرى الاتفاق على عقد اجتماع لبحث العقبات التي تواجه تنفيذ هذه الخطة. وأضاف: بأنه وفي إطار تفعيل الشراكة بين الأمانة العامة والمنظمات الدولية وقع الأمين العام في سبتمبر الماضي مذكرة تفاهم مع منظمة الأممالمتحدة للمرأة على هامش فعاليات الدورة 72 بالجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف فتح التعاون بين الجانبين من أجل تمكين المرأة في الدول الأعضاء وتنفيذ مخرجات مؤتمر بكين وخطة منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة. واختتم الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية كلمته بالإعراب عن الأمل بأن يسهم هذا الاجتماع في تقييم التقدم الذي شهده وضع المرأة وتنفيذ خطة الإطار والتوصل إلى آلية في تقديم المعلومات عن تنفيذ هذه الخطة في الدول الأعضاء لما يساهم في التقييم الدوري لها. بدورها قالت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول، رئيسة الدورة الحالية للمؤتمر الوزاري حول المرأة، إن الدول الأعضاء لن تظل صامتة إزاء التطهير العرقي الذي يتعرض له المسلمون الروهينغيا حيث يعد معظم ضحاياه من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن اللاجئين وبخاصة والنساء والأطفال يشكلون أولوية في السعي لتقديم المساعدة إليهم من ضمن البرامج المطروحة.