* لدي موعد لإجراء فحص بالأشعة الملونة على الكلى لتحديد مشكلة آلام في الخاصرة منذ فترة طويلة. سؤالي يادكتور: هل يؤثر استخدام مثل هذا الفحص على عمل الكلية وهل يؤدي للعقم؟ * الفحص الملون بالاشعة للمسالك البولية هو تصوير الكلى والحالبين والمثانة عن طريق حقن الصبغة الملونة في وريد اليد وعندها ستقوم الكلى بالتخلص من الصبغة من خلال الحالب إلى المثانة وفي أثناء ذلك سيتم أخذ مجموعة من صور الأشعة السينية لتحديد المشكلة أثناء مرور الصبغة. يفيد هذا الفحص في تشخيص أسباب التهابات المسالك البولية والتعرف على وجود عيوب خلقية أو حصوات أو أورام في المسالك البولية. لا ينصح بإجراء مثل هذا الفحص لمرضى الفشل الكلوي أو ممن يعانون من ضعف في أداء الكليتين كما أنه لا يعمل في حالات الحساسية المفرطة ومرضى الربو الشديد، كما يجب ألا يعمل هذا الفحص للحوامل. في غيره من الحالات يعتبر الفحص آمن مع مضاعفات طفيفة خاصة إذا ما تبعت التعليمات التي تعطى عادة من قبل أخصائي الأشعة قبل وبعد الفحص. كما أود الإشارة أنه لا يوجد دليل علمي ملموس يثبت تأثير هذه الأشعة المحدودة على الإنجاب. إزالة الخصية * أبلغ من العمر 26 عاماً ومشكلتي عندي الخصية اليمنى لم تنزل حيث إنها موجودة في أعلى منطقة تقريباً.. وبعد الفحص قرر الدكتور إجراء عملية وإزالتها نهائياً.. فهل تنصح بإزالتها؟ وهل العملية خطرة؟ وهل لها تأثير جنسي علي، مع العلم أنني عملت تحليلاً للسائل المنوي وقال الدكتور: إن نتيجة التحليل ممتازة جداً؟. * النصيحة الطبية في حالتك أخي الكريم هو القيام بعملية لإزالتها إذا ما كانت مغمورة أو عالقة في الجهة الإربية أو في البطن، وفي بعض الحالات المحدودة في مثل عمرك قد يستحسن المحافظة عليها وإنزالها جراحياً إذا ما كانت ذات حجم طبيعي ومستقرة فوق العانة مع تنبيه المريض حول احتمال إصابتها في المستقبل بتحولات سرطانية وإرشاده إلى فحصها وجسها يومياً واستشارة جراح في المسالك البولية والتناسلية فوراً إذا ما زاد حجمها أو حصلت صلابة داخلها. وأما بالنسبة إلى عملية الاستئصال فهي بسيطة ويتم إجراؤها إما بفتحة صغيرة في المنطقة الإربية اذا كانت الخصية محسوسة في تلك المنطقة أو إجراء تنظير للبطن وإزالتها في نفس الوقت إذا كانت موجودة في التجويف البطني وكلا الطريقتين لا تستدعي الاستشفاء لفترة طويلة ومضاعفاتها عادة قليلة وطفيفة إذا ما تمّت على يد متخصص. زيادة الأملاح * ما أعراض زيادة الأملاح في الجسم؟ وماذا يأكل مريض زيادة الأملاح؟ وعمّ يمتنع من الأكل؟ وهل زيادة الأملاح في الجسم تسبب حكة أو هرشا في الذراعين فقط مع بعض الآلام في أسفل باطن الرجل اليسرى؟ * الحقيقة أن جميع المأكولات بها أملاح بدرجات متفاوتة، فهناك أملاح الكالسيوم والفوسفات والأوكزالات وأملاح حمض اليوريك وهذه المنتجات يتم امتصاصها أو ناتجة عن عمليات حيوية في الجسم يتم إخراجها عن طريق الكلى بصفة عامة. عندما نتحدث عن وجود أملاح عند المريض فنحن نرقبها في عينة البول كما نرقبها أثناء التصوير التلفزيوني للكلى إذا كثرت في الكلى ووجودها في البول لا يشكل خطورة بل هي حالة صحية تعكس نوعية وكمية المأكولات التي تم هضمها خلال اليومين السابقين للفحص، لكن تكمن الخطورة إذا قلت كمية المياه التي تشربها وكثرت هذه الأملاح و تركزت، هنا قد تتجمع وتشكل بلورات للحصى تختلط مع عناصر عضوية في الكلى وتنمو بشكل حصى لتسبب مضاعفات حصى الكلى والمسالك البولية، وهنا ننصح بعمل فحص وتحليل هذه الحصى لمعرفة نوعيتها ونحدد بعدها أنواع المأكولات أو المشروبات التي يتم تجنبها، لكن بصورة عامة الإكثار من شرب الماء والسوائل يقلل من ترسيب هذه الأملاح. من ناحية أخرى هناك بعض الأملاح الرملية وهي أملاح حمض اليوريك ناتجة عن كثرة مأكولات اللحوم الحمراء والبقوليات وهي تمثل 15 % من مجموع حصى المسالك البولية، وقد تنمو وتتجمع في الكليتين مما قد يؤدي إلى قصور في وظائف الكلى وفي مراحل متأخرة من الممكن أن تسبب حكة في الجسم، كما يرافق تكوين هذه الحصى الرملية ألم في بعض المفاصل خاصة في مفاصل الساق ويسمى هذا المرض بمرض داء الملوك أو النقرس.