عقب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين على تصريحات نيكي هيلي قائلاً: "المقاومة الإيرانية كشفت منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي باستمرار عن تفاصيل للبرنامج الصاروخي للملالي، وإرسالهم الصواريخ إلى الميليشيات في المنطقة، وأكدت أن الهدف القريب للنظام من البرنامج الصاروخي والنووي هو السلطة على الدول العربية والإسلامية، ولكن سياسة المداهنة واللامبالاة تجاه هذه الحقائق، قد عملت كعامل تشجيع للملالي على التمادي في الإرهاب وإثارة الحروب وخرق القوانين الدولية". وأكد محدثين: "المقاومة الإيرانية كشفت في وقت سابق أن قوات الحرس قد أسّست شركات عديدة تعمل كواجهة لنقل العتاد إلى الحوثيين، كما أنها كشفت عن معلومات تخص مواقع ومواصفات 42 مركزا للتدريب وإطلاق الصواريخ لقوات الحرس، بالإضافة إلى المجموعات التابعة لهذه المراكز مثل صناعة (باقري)". وأردف : "إن ممارسات نظام الملالي في اليمن تخرق بقوة ما لا يقل عن قرار 2216 بشأن اليمن وقرار 2231 بخصوص الاتفاق النووي، كما أن أعماله لإثارة الحروب والاحتلال في المنطقة تخرق المزيد من قرارات مجلس الأمن بشكل خطير"، مشدداً "إن الحل النهائي لهذه الأزمة التي أدخلت جميع أنحاء المنطقة في نيران الحروب، هو إسقاط نظام الإرهاب في إيران، وهذا هو مطلب دائم للشعب الإيراني". وأوضح أنّه لغرض إيقاف هذه السياسة الكارثية وتفاديها من الضروري دعم مطلب الشعب الإيراني لإسقاط النظام والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي له، ويجب أن تشمل هذه السياسة القاطعة بالتحديد الخطوات العملية التالية: طرد قوات الحرس والميليشيات العميلة لها من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان ومنع إرسال الأسلحة والمقاتلين إلى هذه الدول، و فرض عقوبات شاملة على نظام الملالي وقوات الحرس لاسيما منعهم من الوصول إلى المنظومة المصرفية العلمية، وإحالة ملف جرائم نظام ولاية الفقيه لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم قادة النظام ومسؤولي الجرائم إلى العدالة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن مشروع الأسلحة النووية لنظام الملالي وحظر تخصيب اليورانيوم مع أعمال تفتيش بلا شرط لمواقع عسكرية ومدنية.