يتحضّر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس للإعلان عن خطوات أكثر حزماً مع إيران في الأيام القادمة بعد أن قامت الاستخبارات الأميركية بعرض بقايا ثلاث صواريخ أطلقها الحوثيين وبقايا رابع، وقالت نيكي هيلي مندوبة أميركا في الأممالمتحدة: إنها استهدفت مطار دولي لدولة عضو في مجموعة العشرين هي المملكة العربية السعودية ومن ضمن ما تم عرضه بقايا صاروخ "القائم" وطائرة دون طيار "قاصف" ومضاد للدبابات "طوفان" يستخدم لاستهداف وتدمير البنية التحتية وهي كلها أسلحة استخدمها الحوثي أنتجت في إيران. كما قالت هيلي: إن أميركا توصلت لأدلة أخرى على التدخل الإيراني في العراق وسورية سيتم نشرها لاحقاً. في هذه الأثناء صوّت مجلس النواب الأميركي بالموافقة على مشروع قانون يفرض قيوداً على بيع الطائرات التجارية لإيران وينتظر هذا المشروع ليصبح نافذاً موافقة مجلس الشيوخ عليه وإذا تم تمرير هذا المشروع فإن إيران ستحرم من شراء أي طائرة ركاب تجارية حتى من أوروبا طالما الشركة التي ستتعامل مع إيران لها نشاط داخل الولاياتالمتحدة. كما قام سفراء دول التحالف العربي في واشنطن مساء الخميس بزيارة القاعدة العسكرية التي عرضت فيها الأدلة على تزويد إيران لميليشيا الحوثيين بالسلاح والمقذوفات بما فيها أجزاء من السفن التي تهرب فيها إيران الأسلحة للميليشيات كما قام مختصين بالأدلة والقرائن بالتأكيد على أن الصور والأدوات تؤكد تطابقها مع معدات إيرانية بالإضافة إلى وجود أدلة من ضمنها أجهزة كومبيوتر تؤكد ضلوع قياديين إيرانيين في استهداف المملكة، كما حظر القاعدة العسكرية ممثلين عن مجلس الأمن القومي والاستخبارات والدفاع بينما سيزور القاعدة للوقوف على بقايا الصواريخ في الأيام المقبلة أعضاء في الكونغرس ومسؤولين أميركيين تحاول إدارة ترمب حشد دعمهم ضد إيران. وقال الدكتور أحمد بن مبارك، السفير اليمني في واشنطن ل "الرياض": إن هذا الإعلان واسع النطاق من هيلي اليوم حول تورط إيران بدعم ميليشيات إرهابية بالمال والسلاح يضع العالم والمجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية لمواجهة النظام الإيراني ونحن كيمنيين لطالما أكدنا ونبهنا من ضلوع إيران في دعم الميليشيات بالسلاح والمال والخبرة. وكلافتة إيجابية قام جميع سفراء دول التحالف الذين حضروا القاعدة بوضع مشبك يحمل علم اليمن في بادرة منهم للتعبير عن التضامن مع معاناة اليمنيين وللتأكيد على أن الحرب هي حرب بالشراكة مع الحكومة الشرعية في اليمن ضد عنصر دخيل مدعوم من إيران وليس كما يروج لها البعض على أنها حرب ضد اليمن.