أشارت بيانات صادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ان عدد زوار الإمارة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري وصل إلى 10.4 ملايين زائر، منهم حوالي 21 % هم خليجيون بواقع نحو 2.08 مليون زائر. واستحوذ السوق السعودي على حوالي 54 % من مجمل عدد الزوار الخليجيين لإمارة دبي حتى نهاية أغسطس الماضي، حيث وصل عدد الزوار السعوديين إلى 1.09 مليون زائر، في تأكيد جديد على الأهمية الحيوية للسوق السعودي بالنسبة للقطاع السياحي في دولة الإمارات عموماً وبالنسبة لإمارة دبي بشكل خاص. واستطاعت دبي خلال العام الحالي أن تحافظ على مكانتها كوجهة أساسية للسائح السعودي وذلك نتيجة للجهود والدعم الحكومي المتواصل لتنشيط القطاع السياحي، ونتيجة لتعدد العروض الموجهة للأسر السعودية والتي تناسب مختلف المستويات الاجتماعية. ويعد تعدد الفعاليات الترفيهية العالمية والعروض الترويجية في مراكز التسوق عاملاً مساهماً في جاذبية دبي بالنسبة للسياح القادمين من المملكة". ويذكر أن تطور البنية التحتية في دبي يعتبر من العوامل الجاذبة للسائح السعودي، اضافة إلى سهولة التنقل بين البلدين، حيث يزيد حجم الحركة الجوية بين المملكة والامارات على 600 رحلة أسبوعيا، وبنسبة اشغال تتجاوز ال90 % خلال مواسم الأعياد، مما يشجع على التوسع بالرحلات بين البلدين.