أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم الأغا أن المملكة لم تخذل فلسطين يوماً ومواقفها حكومةً وشعباً لا يمكن إنكارها، مثمناً موقف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الداعم للقضية الفلسطينية. ودعا الأغا الفلسطينيين الذين ينكرون مواقف المملكة إلى العودة للتاريخ الذي سجل الجهود الممتدة من عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني. وقال إن قرار الولاياتالمتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو عرقلة لجهود السلام في المنطقة، وعدم مبالاة لقرارات الأممالمتحدة، مشدداً على أن هذا القرار لن يغير شيئاً بمعادلة الشعب الفلسطيني وكل مسلم على هذه الأرض، فالقدس ستبقى عربية للعالم الإسلامي والعالم المسيحي. وأشار الأغا إلى أن فلسطين ستطالب بالشرعية العربية الإسلامية للقدس، فهي أرض محتلة حسب قرارات الشرعية الدولية وستبقى القدس عاصمة لدولة فلسطين. وأردف أن الاعتراف الأميركي يشجع الاحتلال على التمدد والاستيطان والقتل والتدمير والاعتقالات، مشيراً إلى أنه حتى يومنا هذا يقبع في سجون الاحتلال 6000 أسير وما لا يقل عن 400 طفل و200 امرأة فلسطينية حرة، ومع ذلك لن نرفع الراية البيضاء وهي قناعة الشعب الفلسطيني بحقهم الشرعي بالعيش على أرضه بحرية وكرامة وعزة وكبرياء وشموخ.