يرعى خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الاثنين حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2017م بفروعها الثلاثة «شركاء التنمية» و«التميّز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، وذلك بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بمدينة الرياض. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، رئيس هيئة جائزة الملك خالد ، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة لحفل تسليم الجائزة وتكريم الفائزين، لافتاً إلى أن الرعاية الملكية تأتي في إطار دعم القيادة المستمر للمنشآت الوطنية غير الربحية في كافة مناطق المملكة وتمكينها من تحقيق سمة الاستدامة لمشروعاتها الحالية والمستقبلية، على نحو يجعلها قادرة على مواجهة التحديات المتنوعة والاستمرار في صناعة المنجزات والمبادرات النوعية في المجتمع. الجائزة مواصلة لنهج الملك خالد الخير في بناء قاعدة اقتصادية واجتماعية قوية أساسها الإنسان السعودي وتمنح جائزة الملك خالد سنوياً لزيادة أثر الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص في تنمية المجتمع. ويتم تسليم الجائزة هذا العام لعشرة فائزين، ففي فرع «شركاء التنمية» حصدت مبادرة «حقّق أملهم» المركز الأول، فيما حلّت مبادرة «كان ياما» ثانية، وجاءت مبادرة «تعديل مسار» في المركز الثالث. أمّا فرع «التميّز للمنظمات غير الربحية»، فقد حقق المركز الأول فيه «جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة»، وجاءت «جمعية التنمية الأسرية بمنطقة المدينةالمنورة - أسرتي» في المركز الثاني، فيما حلّت «جمعية الكوثر الصحية الخيرية بعسير» في المركز الثالث. وفي الفرع الثالث «التنافسية المسؤولة» نالت «شركة الحفر العربية» المركز الأول، فيما حلّت «شركة التعدين العربية السعودية - معادن» بالمركز الثاني وتقاسم المركز الثالث بالمناصفة كل من «شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق - مبكو» و «شركة سبيشال دايركشن». وأوضح الأمير فيصل بن خالد أن «الجائزة» تحمل اسم رمز كبير في تاريخ المملكة وتسعى إلى مواصلة نهجه الخيّر في بناء قاعدة اقتصادية واجتماعية قوية أساسها الإنسان السعودي، كما أنها باتت أداة لزيادة الأثر الإيجابي لشرائحها المستهدفة، ومصدراً لإلهام المتميّزين في تنمية المجتمع وابتكار الحلول الخلاّقة وتبنّي الممارسات الفعّالة في المسؤولية الاجتماعية، مؤكداً أن التكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، هو تشجيع على مواصلة الجهود الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية المثمرة في المملكة، وحفز للجميع على وضع بصمة في مسيرة البناء والتنمية. الأمير فيصل بن خالد