أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل أهمية بالغة في تنمية اقتصاديات المملكة ، وتتجسد أهميتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقدرتها على توليد وتوطين الوظائف بمعدلات أكبر، نظير ما تلعبه من دور ريادي في عملية التنمية، إضافة لتكاملها مع المنشآت الكبيرة مما يساعد على تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة. وأضاف سموه خلال لقائه في مكتبه بمقر ديوان الأمارة بمدينة بريدة وكيل الأمارة المساعد للشؤون التنموية رئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ونائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للمناطق والقطاعات موفق جمال ، وأعضاء اللجنة، أن على لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة دور هام ومحوري في عملية دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير مساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإزالة المعوقات التي تواجه المنشآت، متطلعاً أن تحقق اللجنة الغاية الأساسية من إيجادها في دعم وتطوير دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالاقتصاد الوطني، والقيام بدورها في العناية بالمنشآت ودعم رواد الأعمال في المنطقة بما يسهم في زيادة مساهمتها للناتج المحلي الإجمالي، باعتبارها القاعدة الأساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تحسين البيئة الاقتصادية لقطاع الأعمال والوصول إلى العديد من الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها والمتمثلة في تنويع الاقتصاد وبناء قاعدة اقتصادية قوية وخلق فرص عمل للمواطنين وفقاً لرؤية المملكة 2030، داعياً اللجنة إلى أهمية تضافر الجهود لدعم رواد ورائدات الأعمال في المنطقة وتعاون الجهات لمساعدتهم في انطلاق مشاريعهم ودعمهم ليكونوا فاعلين في المجتمع، لافتاً إلى أن منطقة القصيم تمتلك إمكانات اقتصادية واستثمارية وقدرات تنافسية قادرة على تعزيز مكانتها على خريطة الاستثمار. كما قدم رئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة عرضاً عن أعمال اللجنة في منطقة القصيم وما تم انجازه خلال الفترة الماضية، وعملها على تعزيز أوضاع المنشآت ومساعدتها على الاستمرار والنمو والبعد عن التعثر أو الخسائر التي تتعرض لها الكثير من المشروعات المندرجة تحت هذه الشريحة من المنشآت، حيث تعتبر اللجنة هي الأولى على مستوى المملكة.