خسارة جديدة تسجل في سجل الشباب المنهار عناصرياً ونقطياً.. الحديث عن تشخيص الحالة الشبابية لا بد أن يمر بتدقيق بعيد عن العاطفة والمجالات خصوصاً المجاملات التي ذهبت بهيبة "الليث" إلى أدنى مستوياتها.. مع انطلاقة الموسم الحالي كان الشباب منهاراً فنياً ولم يكن له من الأمر شيء سوى أنه يلعب بشعار الشباب فقط من دون هيبته، مفكك منهار عناصرياً وفنياً وإدارياً. ما حدث هو أن الشباب جامل كثيراً توجيهات المدرب السابق ونفذ ما طلبه منهم من إعارات وبيع عقود ومخالصات وجلب رجيع الأندية، بل جامل بقاءه.. واستمر بمنحه الفرصة تلو الأخرى حتى آخر ناب ل"اليث". أتذكر كلمة قالها "الكوتش" أنا مع بيع عقد محمد العويس فهو سيضخ الملايين وتنحل أمور الشباب، ولا ننسى التفريط بعبدالله الأسطا وتعويضه بفهد غازي غيره من نجوم المدرجات لا الملاعب. هل تعلم أن الخيبري وبقية النجوم الشباب كانوا عرضة للإعارة والتنسيق؟ الوضع الفني مع شباب كارينو سيء لكن الأسوأ تلك الفترة السابقة التي عاشها الفريق من تخبط على المستويات كافة. الأوروغوياني ما يفعله حالياً يعتبر الأمر جيد بهذه العناصر التي ورثها ممن سبقه وإن كنت أجزم ألا تغيير إيجابي مادام الدفاع بهذا السوء والتخبط. في مباراة الفيصلي الشباب وصل أكثر من غريمه وهذا مؤشر إيجابي ولكن يؤكد على أن الفترة الشتوية هي طوق النجاة الوحيد للشباب. من استند على خسارة الشباب أمام الفيصلي "رابع الدوري" ك"صك براءة" الجابر ليعلم أن الشباب خسر من أحد "متذيل الدوري" أغلب فتراته. لست ضد شخص مهما كان ولكن أنا مع كل ما يخدم الشباب فقط.