يشهد الجميع على ما يوليه الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من اهتمام ودعم وتشجيع للشباب، وبذل الجهود الكبيرة من أجل بناء جيل من ذوي الأفكار الإبداعية والعمل الدؤوب، ودعم جهود تعزيز البيئة المناسبة أمامهم ليتمكنوا من الإسهام في دفع مسيرة التنمية والبناء، والنهوض بالمجتمع. وتتجلى رعاية سموه في مشاركاته العديدة للشباب في اللقاءات ومناسبات التكريم للشباب المبدعين، حيث يشارك سموه في الجهد المشترك الذي تبذله جميع هيئات ومؤسسات دعم وتشجيع الشباب المبدع، حيث يصب ذلك في قنوات دعم الشباب والسعي لتقديم التشجيع لهم كي يتزودوا بثمار التجارب الناجحة في جميع المجالات، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لتكون زاداً ودافعاً لهم لاعتلاء عالم النجاح كرواد في جميع مناحي الحياة. ويعتبر سموه من المهتمين بهذه الفئة الغالية من أبناء الوطن وهو يمد أياديه البيضاء للشباب ويسعى منذ وقت مبكر لتعزيز الأرضية التي يقفون عليها وإطلاق طاقاتهم الخلاقة في خدمة مشاريع التنمية الاقتصادية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ويحث على تكريس جميع الجهود في سبيل العمل على تحفيز شباب الأعمال وحضهم على الإبداع والابتكار ودعم مسيرة بناء المجتمع وبذل كل طاقاته ووضع قدراته في سبيل دفع أبناء منطقة الرياض نحو الموقع الذي تستحقه في عالم اليوم. ومن مساهمات سموه الكريم العمل على تحفيز ودمج وتوظيف الابتكار والمعرفة وتوطين التقنية بقطاع المشاريع الناشئة والصغيرة هو ما سيحقق بإذن الله النمو المستدام والتحول المنشود إلى اقتصاد المعرفة، والرعاية. وقد عزم سموه على إشراك الشباب في مجلس شباب منطقة الرياض؛ مؤكداً أهمية إشراكهم في صُنع القرار، وذلك بتنظيم مجالس شبابية لفتح قنوات التواصل بينهم والجهات الحكومية لخدمتهم وللتعبير عن أفكارهم وآرائهم. وقد وافق سموه على الرئاسة الفخرية لمجلس شباب الأعمال استجابة لطلب شباب وشابات الأعمال بالرياض، حيث التقى بأعضاء اللجنة وعدد من شباب وشابات الأعمال، وقال "أتيت لأستمع إليكم، ونحن هنا لنلبي مطالبكم فأنتم أبناء الوطن وأنتم الشباب القادم ليتولى ويستلم المواقع وما سمعته منكم أعطاني ثقة في أن الوطن بخير". وتتعدد مجهودات سموه في خدمة الشباب لتحقيق نمو وازدهار هذا الوطن الغالي بالتوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده.. وفقهم الله لكل خير.