عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، سيعقد أصدقاء إيران الحرة من نواب البرلمان الأوروبي، اجتماعاً في مبنى البرلمان. وسيناقش الاجتماع تدخلات النظام الإيراني في سورية والعراق واليمن وغيرها من الدول، وذلك يوم الأربعاء السادس من ديسمبر 2017. كما سيناقش الاجتماع ظروف حقوق الإنسان في إيران وكذلك تصرفات النظام الحاكم في إيران تجاه الدول العربية والإسلامية وتدخلاته الهدّامة فيها. وبعد حوالي خمس سنوات من حكومة روحاني لا تزال إيران أول دولة صاحب الرقم القياسي في الإعدامات في العالم بنسبة عدد السكان، وتشير تقارير منظمات حقوق الإنسان إلى أن القمع قد ازداد خلال فترة روحاني مقارنة بما قبلها، كما أن جميع أبناء الشعب الإيراني يعانون من قمع مطبق على مختلف شرائح الشعب وللنساء من القمع الحصة الأكبر. الرئيس الإيراني روحاني، نصب في دورته الثانية، وزيرا جديداً للعدل تم إدراجه في قائمة العقوبات في الاتحاد الأوربي منذ عام 2011 بسبب ضلوعه في انتهاكات حقوق الإنسان، حيث كان الوزير عضو «لجنة الموت» في مجزرة عام 1988 ضد 30 ألفاً من السجناء السياسيين، شأنها شأن وزير عدل حكومة روحاني في دورته الأولى. وأخيراً، كان هناك تطوّر على الصعيد الدولي، حيث تم التركيز ولأول مرة في تقرير المقررة الخاصة بحقوق الإنسان في إيران السيدة عاصمة جهانغير على مجزرة عام 1988، وتم نقل هذا الموضوع في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أيضاً. وتمت إدانة نظام الملالي في اللجنة الثالثة المنبثقة من الجمعية العامة بسبب الإعدامات والتعذيب وقمع أبناء الشعب.