يعقد أصدقاء إيران الحرة من نواب البرلمان الأوروبي عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان يوم بعد غدٍ الأربعاء، اجتماعاً في مبنى البرلمان، وذلك لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في إيران، بالإضافة لتهديدات النظام الإيراني تجاه الدول العربية والإسلامية وتدخلاته الهدّامة فيها. ويأتي الاجتماع بعد مرور حوالي خمس سنوات من حكومة روحاني لا تزال إيران بقيت أول دولة صاحب الرقم القياسي في الإعدامات في العالم بنسبة عدد السكان. وتشير تقارير منظمات حقوق الإنسان إلى أن القمع قد ازداد خلال فترة روحاني مقارنة بما قبلها، كما أن جميع أبناء الشعب الإيراني يعانون من قمع مطبّق على مختلف شرائح الشعب وللنساء من القمع الحصة الأكبر. وأوضحت التقارير أن روحاني في دورته الثانية نصب وزيرا جديداً للعدل تم إدراجه في قائمة العقوبات في الاتحاد الأوربي منذ عام 2011 بسبب ضلوعه في انتهاكات حقوق الإنسان، إنه كان عضو «لجنة الموت» في مجزرة عام 1988 ضد ثلاثين ألفاً من السجناء السياسيين، شأنها شأن وزير عدل حكومة روحاني في دورته الأولى. وعلى الصعيد الدولي، شهد الأحداث تطوّر حيث تم التركيز ولأول مرة في تقرير المقررة الخاصة بحقوق الإنسان في إيران عاصمة جهانغير على مجزرة عام 1988 وتم نقل هذا الموضوع في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أيضاً. وتمت إدانة نظام الملالي في اللجنة الثالثة المنبثقة من الجمعية العامة بسبب الإعدامات والتعذيب وقمع أبناء الشعب. وسيبحث أصدقاء إيران الحرة من نواب البرلمان الأوروبي، تدخلات النظام الإيراني في سورية والعراق واليمن وغيرها من الدول، كما سيتم عقد ندوة في مبنى البرلمان الأوربي ببروكسل في يوم الأربعاء المقبل.