أكدت الرئاسة الفلسطينية -الجمعة- أن أي حل عادل للقضية الفلسطينية يجب أن يضمن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، قبل ساعات من انتهاء المهلة لاتخاذ الإدارة الأميركية قرارا بتمديد تعليق نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس أو لا. وقال أبو ردينة في بيان صدر الجمعة: "إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة المستقلة". وأضاف "القدسالشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار". واعتبر أن "عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم". وقال أبو ردينة: إن "الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأميركية". وأكد أبو ردينة أن "الرئيس محمود عباس لا زال ملتزماً بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين". وأعرب وزيران إسرائيليان -الخميس- عن أملهما في أن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوضع حد لما وصفاه ب"وضع سخيف"، وأن ينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، تلبية لوعد قطعه أثناء حملته الانتخابية.