اتفق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب على أهمية التنسيق الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، عقب التجربة الصاروخية الأحدث لكوريا الشمالية التي أجرتها الثلاثاء. كما اتفق آبي وترمب، خلال اتصال هاتفي، على ممارسة مزيد من الضغط على بيونغ يانغ. وذكرت وكالة "جيجي برس" أن آبي أبلغ ترمب أنه أدان إطلاق الصاروخ الذي "يهدد أمن اليابان والولايات المتحدة". وجدد الزعيمان التأكيد على أهمية دور الصين في التعامل مع "تهديدات" الصواريخ والبرنامج النووي الكوري الشمالي. من جانبها أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدة الاستفزاز الأخير لكوريا الشمالية. كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش بالتجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم الأمين العام في بيان "هذا خرق واضح لقرارات مجلس الأمن ويظهر تجاهلا للرؤية الموحدة للمجتمع الدولي". وأضاف المتحدث أن الأمين العام حث بيونغ يانغ على الكف عن اتخاذ المزيد من الخطوات التي من شأنها زعزعة الاستقرار. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الصينية قلق الصين البالغ ومعارضتها القوية لأحدث اختبار صاروخي تجريه كوريا الشمالية، مطالبة بيونغ يانغ بالابتعاد عن تصعيد حدة التوترات. وقال المتحدث جينج شوانج "الصين تطالب بشدة كوريا الشمالية الإذعان لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". من شأنه أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأربعاء أن بلاده باتت دولة نووية بعد أن اختبرت بنجاح نوعاً جديداً من الصواريخ قادراً على استهداف القارة الأميركية برمتها. وأشارت الصحف الرسمية إلى أن الصاروخ هو السلاح الأكثر تطوراً حتى الآن. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن صاروخ "هواسونغ -15 البالستي العابر للقارات مزود برأس حربي كبير جداً قادر على ضرب القارة الأميركية".