في تصدر متوقع ومستحق لشخصية تمثل أنموذجا استثنائيا ومثاليا في القيادة والدبلوماسية استحق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن يكون في مقدمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم لهذا العام متصدرا حتى الآن قائمة التصويت لمجلة التايم الأميركية، فما أنجزه وحققه على الصعيدين المحلي والدولي يؤكد إقدامه وقدرته على صناعة التغيير وتحدي الصعاب لقيادة المملكة إلى مقدمة الدول الأكثر قوة إستراتيجيا وسياسيا واقتصاديا. ويؤكد د. عبدالله العساف -رئيس قسم الإعلام المتخصص في جامعة الإمام- أن تصدر شخصية ولي العهد في تصويت مجلة التايم الأميركية للشخصيات الأكثر تأثيرا في العام حتى اليوم لم يأتِ إلا اعترافا بمجهوداته التي تجاوزت نطاق المحلية إلى العالمية وتتويجًا لمنجزاته ونجاحاته المتواصلة في عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، فهو مهندس السياسة الخارجية السعودية الذي أعاد الدفء إلى العلاقات السعودية الأميركية وأسس قواعد النجاح للعلاقات السعودية الروسية ومن ناحية، فالأمير محمد بن سلمان هو عراب التنمية الشاملة السعودي، وبرامج التحول والرؤية السعودية 2030 الطموحة والهادفة إلى تنمية المجتمع السعودي وتحويله إلى مجتمع منتج يساهم في الناتج الوطني للمملكة، بدلًا من الاعتماد على دخل البترول كمصدر رئيس للدخل. ودعوته لمشاركة المملكة في الحلم الاستثماري والتنموي الذي تخطط المملكة للتحول إزاءه إلى دولة أكثر انفتاحًا على العالم استثماريًا وثقافيًا وسياسيًا، وأوضح العساف أن الأمير محمد بن سلمان كان ومازال حاضرًا في مكافحة الإرهاب من خلال تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب من أكثر من أربعين دولة، بدد بها مخاوف الشرق والغرب من كابوس الارهاب؛ حيث حظيت كلمات سموه بشأن الحزم في ضرب الإرهاب بيد من حديد والقضاء على بؤر التطرف والإرهاب باهتمام إعلامي دولي واسع، وما كانت هذه الإنجازات العملاقة لتتحقق إلا لأن هناك شخصية عظيمة تقف خلفها وتدعمها وتتميز برؤية طموحة وثابة متطلعة لغد واعد ومشرق ولهذا حصد الأمير الشاب احترام العالم على المستوى السياسي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي ولهذا أجمع المصوتون وبنسبة عالية جداً على اختيار سموه كشخصية العام التي يرشح لها الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم والذي تجريه منذ تسعة عقود مجلة التايم وفي هذا العام ونظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها الأمير محمد بن سلمان في زمن قياسي ولم يقتصر نفعها على محيطه المحلي بل تجاوزه للعالم، استحق ولي العهد أن يتقدم على كافة المرشحين الثلاثة والثلاثين سواء رؤساء دول أو شخصيات عامة أو منظمات ومراكز عالمية.