حثت الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار بابا الفاتيكان فرنسيس الأول على عدم التحدث عن أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة أو الإشارة إليها بالاسم حتى لا يثير حساسيات محلية. وكان بابا الفاتيكان بدأ الاثنين زيارة إلى قلب واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يزور كل من ميانمار، كما يزور بنغلاديش في رحلة كانت مقررة قبل اشتعال أزمة الروهينغا، ومن المقرر أن يجتمع فرنسيس مع قائد جيش ميانمار، الجنرال مين أونج هلينج، ومستشارة الحكومة أونج سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام. وفر أكثر من 620 ألف روهينغي من ميانمار إلى بنغلاديش خلال الشهور الثلاثة الماضية نتيجة لما وصفته الأممالمتحدة بأنه "مثال نموذجي للتطهير العرقي".