إذا سلطنا الضوء على الاستخدامات اليومية والاهتمامات لوجدنا أن التطبيقات الذكية في متناول يد الجميع، والبداية كانت مشروعاً ناشئاً والفكرة تدور حول احتياج أو اهتمام. نبدأ بتطبيقات البنوك والتسهيلات والمميزات المتاحة، ثم نتدرج إلى المطاعم والخدمات العامة المقدمة للمستفيدين وأصبحت الهواتف الذكية خلال السنوات القليلة الماضية جزءاً لا يتجزأ من حياة مئات الملايين حول العالم، كما أصبحت هي المصدر الرئيسي لإيرادات وأرباح الشركات الكبرى مثل فيس بوك وأمازون وجوجل. نحن بحاجة إلى مشروعات من التطبيقات الذكية الناشئة التي تلبي وتساعد في الكثير من المهام اليومية كتحديد المواعيد أو توصيل طلب أو التواصل مع الآخرين بشكل أسرع.. في الوقت الذي يعتقد البعض أن تطبيقات الهواتف الذكية مختصرة على المشروعات التجارية الكبرى إلا أن العديد من المشروعات التجارية الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة تعتمد على تطبيق للهواتف الذكية لتطوير أعمالها ودعم علامتها التجارية لدى المستهلكين كما تعتمد بعض الشركات على تطبيق للهواتف فقط في توليد أرباحها، فما هي فوائد تطوير الشركات تطبيق الهواتف الذكية الخاص بها!! عندما تختار علامة تجارية لمشروعك التجاري وتبني حجز الأساس حاول أن تعتمد على الابتكار والفكرة في الإنشاء ليس الأفضل فقط بل الأجود في الخدمة والاستمرار في تحسن وتطوير الإمكانات المُقدمة فهذا من العوامل المهمة لنجاح المشروع. من خلال تجربتي في الاهتمام لنشر التطبيقات والمشروعات الناشئة غالب البدايات تكون نقطة لسد الحاجة أو حل مشكلة كانت هي الأساس لهذا المشروع والقصة فكرتها استمرت وأصبحت حلماً وهدفاً وكبرت حتى تكونت على أرض الواقع وتحولت إلى تطبيق رغم أن المشروعات كثيرة إلا أن المنافسة جميلة ما بين الشباب والجيل القادم يتعمد على التطوير واستخدام لغة الرقم بطريقة ذكية، أن من أهم مقومات نجاح المشروعات الناشئة التركيز على الفئة وجودة الخدمة المقدمة وفهم العملاء المستهدفين وتلبية رغباتهم، وهذا أكثر ما يميز المشروعات الناجحة وطريقة التسويق والعرض والتركيز على الأهداف لتحقيقها. إن كان مشروعك كبيراً أو صغيراً فإن التواصل مع العملاء بشكل مباشر يساعدك في الوصول إلى النجاح في أسرع وقت، ويضمن لك التطبيق الخاص بك خدمة الدعم والمراسلة بينك وبين عملائك والتي تعتبر من أفضل طرق التواصل بين البائع والمشتري والتي تتيح لك أن تسمع آراء العملاء وشكواهم كما يمكن أن توفر لعملائك من خلال التطبيق بعض الخدمات الفورية التي تدفع المستهلكين للإقبال على استخدام تطبيقك مثل خدمات الحجز الفوري للمطاعم أو تذاكر السفر أو موعد. التقيت بأحد الزملاء كان يفكر بمشروع يخدم أولياء الأمور في المدارس يسهل عملية المتابعة والتواصل ما بين الطالب والمدرسة بطريقة إلكترونية ذكية، استمر وفكر وخطط لعمل التطبيق وتبنته إحدى المدارس الخاصة وحصلت على الأفضلية على مستوى المنطقة وقام بتطوير التطبيق إلى أن أصبح موقعاً ومشروعاً ضخماً يقوم بحضور الطلاب ومتابعتهم بشكل إلكتروني مبدع. نعم رواد الأعمال والمبتكرون يحتاجون منا التشجيع على بناء مشروعات مفيدة نافعة مستمرة بالتطوير تساعد وتخدم بنفس الوقت لأن العالم يتطور ونحن معه.