تعرض الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني أكثر من 70 قطعة أثرية نادرة أعادها مواطنون وأجانب للهيئة، وذلك في "معرض الآثار الوطنية المستعادة"، ضمن المعارض المصاحبة لملتقى آثار المملكة التي تستمر حتى الاثنين 30 ربيع الأول المقبل. ومن أبرز القطع المعروضة في هذا المعرض مجسم إهداء على شكل النصف العلوي لإنسان يعود للألف الرابع قبل الميلاد، وأدوات تعود للعصر الحجري الحديث، ورؤوس سهام، وفخاريات متنوعة، وجرار متنوعة تعود للألف الأول قبل الميلاد، وأوانٍ وأساور زجاجية تعود لمنتصف الألف الأول قبل الميلاد. وتقديراً لأصحاب هذه القطع تم عرض اسم صاحب القطعة في المعرض، إضافة إلى تكريمهم في افتتاح الملتقى. وعن معرض الآثار المستعادة المصاحب للملتقى، قال د. نايف القنور، مدير عام التسجيل وحماية الآثار المكلف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إن المعرض يأتي ضمن رؤية الدولة في العناية بالتراث الحضاري للمملكة، وامتداداً إلى جهود الهيئة وشركائها داخل وخارج المملكة، لافتاً إلى أن المعرض يحتوي مجموعة من الآثار الوطنية المختارة والتي تم استعادتها بمبادرة من مواطنين وأجانب من داخل وخارج المملكة خلال الفترة من 2013م - 2017م، وتجاوز ما تم إعادته من قطع أثرية وطنية 52 ألف قطعة. وأوضح القنور أنه تم خلال الملتقى تكريم 140 مواطناً نظير مبادراتهم بإعادة قطع أثرية وطنية كانت بحوزتهم، أو تبليغهم عن مواقع أثرية، وتقديراً لتعاونهم مع الهيئة في مجال الآثار، إلى جانب تكريم 18 أميركياً ممن أعادوا قطعاً أثرية وطنية.