عندما عقد الممثل الشهير جيمس فرانكو العزم على إخراج فيلم عن كواليس تصوير فيلم The Room الذي يوصف كثيراً بأنه أحد أسوأ الأفلام السينمائية على الإطلاق، قال فرانكو إن فيلمه لا يهدف إلى التهكم من مخرج وبطل ذلك الفيلم تومي ويزو. وقال فرانكو الذي يلعب أيضاً شخصية ويزو في فيلمه الجديد "الفنان الكارثي-The Disaster Artist" إن فيلمه يكشف عن ولع هذا الشخص غريب الأطوار بالسينما رغم هجوم النقاد على فيلمه The Room الذي أصدره عام 2003. وأضاف فرانكو في مقابلة بمهرجان معهد الفيلم الأميركي "إن ويزو فنان بهذا المعنى، لذا ففيلم "ذا روم" كارثة كما أنه عمل فني بذات الوقت". وأسند فرانكو لشقيقه ديف فرانكو دور جريج سيسترو صديق ويزو الذي شاركه بطولة "ذا روم" وشارك أيضاً في وضع كتاب عن الكواليس يستند إليه فيلم فرانكو. وقال ديف فرانكو "لم نهدف قط إلى السخرية من الفيلم أو مخرجه تومي ويزو". وأضاف "على النقيض، أردنا الاحتفاء بتومي والاحتفاء بهذا الفيلم وبهؤلاء الحالمين الذين لا يقبلون بكلمة لا". ويوضح فيلم The Disaster Artist الذي يبدأ عرضه في دور السينما الأميركية في 8 ديسمبر المقبل، كيف خطف بريق هوليوود ويزو وسيسترو وجعلهما يقرران صنع فيلم موله ويزو وأخرجه وقام ببطولته في 2003، كما يظهر الفيلم كيف أن لا أحد يعلم حتى الآن سن ويزو ولا كيف جنى ستة ملايين دولار لإنتاج "أسوأ فيلم سينمائي على الإطلاق"، وقال سيسترو "يسخر الناس من فيلم "ذا روم" لكن وبعد 15 عاماً تنفد تذاكر دور السينما التي تعرضه في العالم.. وبناء على ذلك كيف يوصف بأنه أسوأ فيلم؟ إنه فيلم ناجح". ويزو في غلاف فيلم The Room