تدخل إيران في قضية كركوك وإعادة السيادة عليها ووضعها تحت سلطة الحكومة العراقية على وفق ما توسط فيه قاسم سليماني، لم يكن لوجه الله ومحبة بالعراق وإنما لغرض في نفس يعقوب فمنذ البدء كان نفط كركوك هو الغرض وها هي الأوراق تقلب وتتكشف الحقائق فوفقاً لشركة تسويق النفط العراقية المعروفة ب سومو ووزارة النفط الإيرانية يتم تصدير ما معدله 15 ألف برميل نفط يومياً من حقول كركوك إلى 3 مصافٍ إيرانية ". لكن مصدراً من شركة نفط الشمال زود مراسل صوت أمريكا بوثائق تثبت تصدير 35 ألف برميل من نفط كركوك يومياً إلى إيران عبر الصهاريج. وكان عدنان كركوكي، المتحدث باسم مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك – كرميان، قال في تصريح سابق لوكالة (باسنيوز) إن صهاريج بسعة 36 ألف لتر، بدأت منذ إعادة فتح معبر باشماخ الحدودي، بنقل نفط كركوك إلى إيران. وأشار كركوكي إلى أن هذه الصهاريج تُعبأ من حقل كي وان في كركوك الذي يحتوي على 16 بئر نفطي وتسيطر عليها مليشيات الحشد الشعبي، وتسيّر إلى معبر باشماخ ومنه إلى إيران، مضيفاً أن نفط كركوك ينقل بالصهاريج أمام أنظار أهالي باشماخ وكرمنشاه، عبر الحدود إلى المناطق الإيرانية الأخرى، ويباع بأسعار أقل من أسعار السوق بكثير". وما زالت الإدارة الأميركية تلتزم الصمت تجاه خرق القانون الدولي وإيصال النفط إلى شركات تابعة للحرس الثوري الإيراني، ومن المتوقع خلال الأيام المقبلة أن تعلن واشنطن موقفًا تجاه تلك القضية، كما أنها تلزم الصمت إزاء خرق قانون غاتس الذي سنته لمعاقبة الحرس الثوري الإيراني ومن يتعامل معه.