استقبل رئيس مجلس الشورى د.عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ وفدا من أعضاء مجلس منطقة القصيم برئاسة وكيل إمارة القصيم عبدالعزيز الحميدان، وأعضاء من مجلس المنطقة، والتي تأتي من أجل تحقيق أكبر قدر من التواصل بين مجلسي الشورى ومنطقة القصيم وتعزيز التعاون والتكامل بين المجلسين فيما يخدم المصلحة العامة والإطلاع على الجوانب العملية والأنشطة وعرض تجربة مجلس منطقة القصيم لأعضاء مجلس الشورى. وأكد وكيل أمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان أن ما تحظى به مجالس المناطق في المملكة من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- انعكس على التنمية المستدامة في تلك المناطق، مؤكداً بأن مجلس منطقة القصيم يحظى باهتمام بالغ ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير د.فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ومن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، لافتاً إلى أن منطقة القصيم تتميز بموقعها المتوسط الرابط لعدد من مناطق المملكة بعضها ببعض، بالإضافة إلى أنها تميزها بالعديد من المكونات والخدمات التي تنعكس على تنمية وخدمة هذا الوطن، بالإضافة إلى ما تقوم به كافة قطاعاتها من خدمات لأهالي المنطقة. وبين أنّ زيارة مجلس الشورى تأتي لوضع مزيد من التعاون بين مجلس الشورى ومجلس منطقة القصيم خدمة لأهالي المنطقة وتحقيقاً لتطلعات القيادة -أيدها الله-، مشيداً بالتكامل المنتهج من قبل مجلس الشورى لتوطيد العلاقة للقيام بالواجبات على أتم وجه، مؤكداً بأن مجلس المنطقة نقل تجربته في تفعيل أعمالة من خلال مبادرات أمير المنطقة التفاعلية في إنشاء اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع، ولجنة البيئة ومجلسي الشباب والفتيات في المنطقة والتي من شأنها النهوض بالتنمية، منوهاً بالدور الهام لمجلس الشورى بمتابعة أعمال الجهات الحكومية والتطوير المستمر للقطاعات عبر آراء أعضاءه، متطلعاً لأن تكون هذه الزيارة انطلاقاً وبناء نحو تقديم مزيد من التعاون.