حصدت مسابقة "جائزة الإعلام الجديد" التي أطلقها معالي وزير الثقافة والإعلام د. عواد بن صالح العواد تفاعلاً كبيراً في فضاء الإنترنت السعودي حيث بدأ نجوم الإعلام الجديد بحشد جماهيرهم وحثهم على التصويت لهم عبر موقع الجائزة في الإنترنت. وامتد التنافس على الجائزة ليشمل أهم الأسماء السعودية الفاعلة في العالم الافتراضي من أفراد وبرامج وقنوات مثل قناة تلفاز11 وقناة صاحي وقناة سين إلى جانب برامج تقنية واجتماعية مهمة في موقع يوتيوب، ونشطاء مؤثرين في سناب تشات وتويتر وانستغرام. وكانت وزارة الثقافة والإعلام قد أطلقت الجائزة كمبادرة تشجيعية لتكريم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيراً والذين تركوا بصمة راسخة في ذهن المتابع السعودي عبر تقديمهم لمحتوى أصيل وهادف، ويأتي إطلاق الجائزة توافقاً مع "رؤية المملكة 2030" التي تسعى إلى تنمية وتطوير الكفاءات والمواهب الوطنية عن طريق خلق بيئة محفزة على إنتاج وتبادل المعرفة. وتستهدف الجائزة كافة شرائح المجتمع، وبإمكان جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المشاركة في الترشيح عبر موقع الجائزة nmaward.com. وشهد موقع تويتر، بوصفه المنصة الأهم في الإعلام السعودي الجديد، حراكاً قوياً منذ لحظة الإعلان عن الجائزة مساء الخميس، يقف خلفه الجمهور الخاص بنجوم وسائل التواصل باختلاف أنواعها، وذلك من أجل ضمان الفوز بأكبر عدد من الأصوات قبل موعد إعلان النتائج نهاية شهر ديسمبر المقبل. وتتضمن واجهة موقع الجائزة نموذج الترشيح الذي يحوي خانات محددة تشمل اسم المُرشح وسبب ترشيحه، ويتيح الموقع التصويت لأكثر من مرشح. ومن الأسماء الأكثر ترديداً في قوائم ترشيحات مستخدمي تويتر جاء كل من محمد الموسى، عبدالله الخريّف، مشهور الدبيان، فيصل المغلوث، ثنيان خالد، عبدالمجيد الكناني وعلي الكلثمي في الصدارة وسط منافسة كبيرة من مبدعين آخرين في كافة المجالات. من برنامج «سعودي جيمر» لمشهور الدبيان عبدالمجيد الكناني عبدالله الخريّف