شخّص مهاجم التعاون وهدافه السابق موسى البرجس مستوى فريقه واصفاً إياه بالمتذبذب خلال هذا الموسم؛ وبين انه بحاجة لعمل خلال فترة التسجيل الشتوية وتدعيم الصفوف ببعض المراكز المهمة التي ستكفل عودة الفريق كما كان، مؤكداً أن مدرب الفريق البرتغالي جوزيه غوميز لديه الكثير ولكن بعض العناصر لاتخدم طريقته، في حديث خص به "الرياض" وعن أسباب بروز التعاون السنوات الأخيرة؟ قال: "لاشك أن توفيق الله قبل كل شيء، وللالتفافة التعاونية دور في ذلك فضلاً عن المجلس التنفيذي ودعم رجالاته ووقفة الجميع والاستقرار الإداري ايضاً من تلك الأسباب المهمة لخلق النجاح علاوةً على التوليفة المميزة من اللاعبين التي كانت تقود الفريق وإمكاناياتهم العالية ووفق بهذه المجموعة البرتغالي جوزيه غوميز". وحول رأيه في مستوى التعاون، أضاف: "الفريق حالياً ليس بالجيد ولا يُبشر بعطاء لافت فالمتابع جيداً يدرك أن هناك خللاً فمستوياته ليست ثابته تارةً مقنع وأخرى تتساءل هل هذا هو التعاون، فالفريق بشكل عام لا يطمئن ويحتاج عملاً وسريعاً لتدارك الخلل وليعود التعاون كما كان نداً شرس داخل الميدان يقدم كرة ممتعه ويرسم صورة فنية رائعة تجد إشادة الجميع ويتفقون عليها كما كان". وعن صفقات التعاون وهل هي مقنعة، أم يحتاج الفريق لتدعيم الفترة الشتوية؟ قال: "مقنع نوعاً ما؛ ولكنها ليست طموحات التعاونيين اذ لم نوفق بصفقتي المهاجم السيراليوني حاج كمارا واللاعب المصري مصطفى فتحي؛ الاول ليس مهاجماً فعّالاً وحاسماً ولا يتقن التعامل مع الكرات التي يتلقاها والآخر لم يستفد منه الفريق بسبب كثرة إصاباته التي حالت دون الاستفادة منه كلاعب أجنبي؛ ولاشك الفريق يحتاج لتدعيم وعمل مكثف الفترة الشتوية لتدارك الخلل". وبين البرجس المراكز التي تحتاج لحل عاجل، أضاف: "الأهم هي خانة محور الارتكاز، بالإضافة للهجوم واعتقد أهم خانتين هما ما ذُكر لذا على مسيري التعاون العمل من الآن وحسم الأمور باكراً لكون كافة الفرق ستعمل كما تعمل انت وعندها اي في حال التأخير سيكون مبلغ الصفقة مرتفعاً ولا تضمن الحسم لكون المنافسين دخلوا في خط المفاوضات". وعن رحيل لاعب الوسط البرازيلي ساندرو مانويل وهل ذلك أحدث فراغاً فنياً؟ قال: "نعم أحدث فراغاً فاللاعب البرازيلي ساندرو مانويل من الأسماء المميزة جداً ولولا الله ثم مستواه لما برز العديد من اللاعبين بمستواهم اللافت كجهاد حسين واللاعب السابق عبدالمجيد الرويلي، لأن لاعب الارتكاز هو من يتسلم زمام الأمور بأي فريق، ومنذ رحيل ساندرو بالإعارة والتعاون لم يوفق بلاعب يسد فراغه". وأردف البرجس حديثه عن أسباب وكثرة الإصابات التي يتعرض لها لاعبو الفريق، أضاف: "هناك خلل لا أعرف أين يكمن؛ فإصابات التعاون لافته وبشكل كبير، لذا فإما الخلل في الجهاز الطبي وطريقة تشخيصه أو المُعدين للجوانب اللياقية فأحدهما مخفق وليس كفؤاً؛ فالالتحامات التي يتعرض لها اللاعبين الذين يصابون ليست بالقوية لذا الخلل بأحد الجهازين". ورداً عم طريقة لعب التعاون هل تتماشى مع امكانيات الفريق؟ اضاف: "يمتلك مدرب التعاون البرتغالي جوزيه غوميز امكانيات عالية ولديه أفضل مما يقدم الفريق، ولكن ربما العناصر المتواجدة لا تخدمه او لا تترجم ما يطالب به، أي بمعنى لو أراد اللعب بلاعب ارتكاز واحد فلن يستطيع لعدم وجود اللاعب الثقيل بهذه الخانة كما هو الحال لو أراد اللعب عن طريق الأظهرة فليس لدى الفريق من يستطيع الهجوم والعودة لتأديه الجوانب الدفاعية بذات الوقت؛ لذا فغوميز يلعب على قدر إمكانياته". واختتم البرجس حديثه، بالقول: "وأثق بالله ثم بعودة التعاون لأفضل مستوياته ولا خوف على هذا الكيان فخلفه رجال يعملون ويدعمون ولنا في المواقف السابقة خير دليل". موسى البرجس