أقام الصالون الثقافي لجناح المملكة في "كتاب الشارقة"، محاضرة برعاية "الرياض" اعلاميا، لرئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان عن "تاريخ النشر والناشرين السعوديين" وأدارها الدكتور محمد المسعودي. وأكد "الحمدان" أن حركة النشر بدأت عام 1832 بانشاء المطابع. والمطبعة انذاك هي دار نشر تقوم بإنتاج الكتب. وذكر ان اول مطبعة أنشئت كانت في مكةالمكرمة وهي "المطبعة الميرية" ومن ثم "مطبعة الترقي" و"مطبعة الحجاز" وأنشئت مطبعة لطباعة جريدتي "الإصلاح" و"صوت الحجاز"، ثم تحولت مطبعة الحجاز الى مطبعة حكومية يطبع فيها تقويم ام القرى وجميع ما تحتاجه الجهات الحكومية. ومن ثم تطورت حركة النشر في المملكة، حيث فتحت مطبعة في المدينةالمنورة ، ومن ثم تولى الاخوان أبناء حافظ إنشاء مطبعة وجريدة يومية في مدينة جدة. وبدأت تتوالى دور النشر، والان يبلغ عدد الناشرين تقريبا 400 ناشر جميعهم من السعوديين، وهناك 200 دار نشر سعودية، مما يجسد النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة حاليا. ومازال الدعم مستمراً للمؤلف والناشر السعودي، وكذلك الأندية الأدبية بما يشجع على مزيد من العطاء في المجالات الثقافية والادبية. واوضح ان مايدعو للفخر هي مشاركات المملكة بأجنحة متميزة في جميع معارض الكتب الدولية، بداية من معرض فرانكفورت ومعرض القاهرة والخرطوم والشارقة وغيرها.