نظمت جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي بالتعاون مع المعهد الدولي لمناهضة العنف، في مقر ممثلية المفوضية الأوروبية بمدريد، ندوة بعنوان «تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا: أسبابه، نتائجه ومستقبله» وتتمحور هذه الندوة حول الإرهاب القطري في أوروبا. حيث كشف فيه رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي كوين ميتسو، أن «قطر أنفقت أكثر من 160مليون يورو على «إخوان» أوروبا وأوكلت لهم مهمة عزل الجاليات وهو ما قاد إلى الإرهاب». وناقشت الندوة ثلاثة محاور أساسية، حيث ركز المحور الأول على أسباب تمويل الجماعات المتطرفة في أوروبا وأغراضه والهدف منه، فيما تناول المحور الثاني نتائج تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا، وركز المحور الثالث على مستقبل ومصير تمويل الجماعات المتطرفة في أوروبا. وطالب كريم إفراك، العضو المؤسس لفيدرالية المسلمين الجمهوريين بفرنسا، النظام القطري بالعودة إلى رشده ووقف دعم القرضاوي وأتباعه. وأكد خلال كلمته في الندوة على ضرورة اتباع الدوحة المسار العقلاني الذي اختاره جيرانها والذي يتسق مع روح العصر ويحمل فكراً عالمياً. وحث إفراك دول الاتحاد الأوروبي على التيقظ في مكافحة تمويل الجماعات المتطرفة مشيراً إلى أنها تتبع عدة أساليب لإخفاء تمويل أنشطتها العنيفة. وأشار إلى أن بعض المتطرفين يقومون بتأسيس جمعيات مدنية في دول المهجر بهدف القيام ببرنامج ثقافي، غير أن التمويل المقدم يذهب لأغراض أخرى.