تُنظم جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي، وبالتعاون مع المعهد الدولي لمناهضة العنف، ندوة بعنوان "تمويل الجماعات الإرهابية في أوروبا: أسبابه، نتائجه ومستقبله ؟"، وذلك الأربعاء القادم 25 أكتوبر في تمام الساعة العاشرة صباحا بمقر ممثلية المفوضية الأوروبية في مدريد. وتناقش الندوة ثلاثة محاور، حيث يُركز المحور الأول على أسباب تمويل الجماعات الإرهابية وأغراضه والهدف منه، فيما يتناول المحور الثاني نتائج تمويل تلك الجماعات، ويركز المحور الثالث على مستقبل ومصير تمويل الجماعات الإرهابية في أوروبا. ويُقدّم الندوة نضال شقير، رئيس جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي، ويُشارك فيها كل من آنا سورا نائب في البرلمان الإسباني والمتحدثة باسم لجنة التعاون الدولي للإنماء خوسيه سيبيدا وعضو مجلس الشيوخ الأسباني عضو في الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا (ممثل أسبانيا) وجاك ميارد عضو شرف في البرلمان الفرنسي، عضو سابق في لجنة الشؤون الخارجية، والبرت كارماس منسق أوروبا في "مرصد منع الأعمال العنفية المتطرفة" ومحمد أحسيسن، سكرتير لجنة التواصل في الحزب الإشتراكي الكتالوني وكريم إفراك عضو مؤسس فيدرالية المسلمين الجمهوريين في فرنسا وكوين متسو رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي. وأوضح نضال شقير،أنّ لهذه الندوة أهمية كبيرة فهي جزء من حملة أطلقتها الجمعية منذ قرابة العامين، وتهدف إلى وضع خارطة طريق لمحاربة التنظيمات الإرهابية،وما يميز هذه الندوة أنها تركز على خطورة تمويل الجماعات الإرهابية، وبالتالي تطرح هذه الإشكالية بشكل جدي مع مسؤولين ومشرعين من أسبانياوفرنسا وبلجيكا وكلها دول عانت مؤخرا من آفة الإرهاب، ويمكن القول إنّ هذه الندوة ستناقش بشكل أساسي كيفية وضع آلية لتجريم تمويل الجماعات الإرهابية، وبالتالي معاقبة الجهات والأشخاص الذين يمولون تلك الجماعات وتحميلهم المسؤولية القانونية عن الأعمال الإرهابية التي تقام من خلال الأموال أو الدعم الذي يقدموه.