قال مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري أن مشروع "نيوم" الرابط بين ثلاث دول المملكة ومصر والأردن، والقريب من الأسواق ومسارات التجارة العالمية، ويتميّز بالبيئة الطبيعية والتقنية الجاذبة، سيكون مستقبل الفكر والعمل الاستثماري في المرحلة القادمة، سيحقق القفزة التنموية التي خططت وأستعدت لها المملكة من أجل تحقيق أحد أهداف التحول الوطني والرؤية السعودية، وقد أختصر سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الزمن والوقت وقرب الصورة عندما أشار إلى جهاز سابق للهاتف المحمول، وجهاز حديث ليبين الفرق بين المدينتين والفارق التقني والبيئي والثقافي، وهذا أيضا هو الفارق في التعليم الجامعي وماسيكون عليه في نظام الجامعات الجديد، بحيث تكون الجامعات منسجمة مع نيوم في أنظمتها وسياساتها بالجامعات البحثية والتطبيقية والتعليمية. فالجامعات النمطية والتقليدية ستكون من الماضي، وكما قال سمو ولي العهد: "لا مكان للاستثمار التقليدي"، أيضا لا مجال للتعليم النمطي في مستقبل التعليم الجامعي الذي سيكون ضمن الاستثمار والخصخصة وضمن دائرة نيوم وجهة المستقبل. وأخيرا قال د. عوض الأسمري أن الجامعات بطروحاتها الجديدة برامج الإبتعاث والجامعات التطبيقية وفق رؤية 2030 هي روافد أساسية لنجاح مشروع نيوم بما توفره من كفاءات وطنية في كافة المجالات العلمية.