اختتمت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس بمقرها في الرياض برنامج "دور الأطباء في الوقاية من المخدرات وسبل احتواء الشباب". وأثنى د.فهد العمري مدير الإدارة العامة للتثقيف بوزارة الصحة على المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" وأنه يحظى بمكانة دولية، مؤكداً على أنه شارك في العديد من الفعاليات الدولية، ووجد صدى كبيراً لمشروع نبراس وجدواه الكبيرة في الوقاية من المخدرات، مبيناً أننا نسعى إلى هدف نبيل وسوف تصل رسالتنا إلى غايتها في وقاية شبابنا من المخدرات، ذاكراً أنه سيتم بعد هذا البرنامج نقل هذه التجربة إلى العاملين في مجال التثقيف الصحي بكافة المستشفيات والمراكز الصحية بجميع المناطق، مؤكداً على أن التركيز هذا العام سيكون على أعراض وعلامات تعاطي المخدرات ومعرفة طرق التواصل مع مركز الاستشارات (1955). من جهته أوضح الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الدكتور سعيد السريحة مدير إدارة الدراسات والمعلومات أن هذا البرنامج يأتي ضمن البرنامج الوطني لبناء القدرات في مجال الوقاية ومواجهة ظاهرة المخدرات، ونظراً للدور الريادي للأطباء والطبيبات في بناء الوعي الصحي والثقافي والتوعوي لدى المجتمع نظير ما يمتلكونه من معرفة متخصصة في الجانب الطبي، تم تصميم هذا البرنامج من أجل تعريف المشاركين بخصائص ظاهرة المخدرات محلياً ومناقشة سبل الوقاية منها. وسلّم الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية ورئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف الشهادات للأطباء والطبيبات المشاركين في البرنامج متمنيا لهم التوفيق والنجاح في إيصال رسالتهم التي تنبع من دورهم الرائد في المجال الصحي والتوعوي، لافتاً إلى أن تلك البرامج الوقائية ستسهم في حماية المجتمع من خطر الوقوع في تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. وذكر أن هؤلاء المشاركين يملكون الخبرة في المجال الطبي، وعلينا العمل معاً لتكامل الجهود وفق أسس علمية ومنهجية ضمن المعايير المدونة في الحقيبة الصحية، كما أن جهودنا في هذا البرنامج تنصب على الجانب الوقائي والتأهيلي، فبرفع الوعي الصحي سنجنب أبناءنا الوقوع في براثن المخدرات. الشريف يتوسط المشاركين