أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي أن إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، لمشروع نيوم العملاق تأكيد جديد على تحولات جوهرية تبين الملامح التي رسمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمستقبل المملكة، وأشار إلى أن الخطوة فتحت أبواب المستقبل الحضاري أمام الشعب السعودي كونها تشكل قفزة وطنية كبرى ضمن سلسلة المشروعات التنموية التي هيأتها المملكة للمستقبل الذي يعقب عام الرؤية 2030، وهي أيقونة سعودية لمستقبل العالم، مبيناً أنها فرصة من ذهب أمام قطاعات الأعمال بمختلف أصنافها لتسلم المبادرة لقيادة الاقتصاد العالمي. وقال برديسي إن مشروع "نيوم" يرتكز على أبعاد مختلفة، ويشكل ملتقى جغرافي لقارات العالم في منطقة ظلت قفراً،ستتحول إلى أكثر مناطق العالم نمواً وحداثة،لتشكل أهم جواذب الاستثمارات الخاصة والشراكات الحكومية والخاصة بما يتوافق مع متطلبات العصر،محققاً للمملكة قفزات مستقبلية في بناء حضارة جديدة قوامها نظرة متفائلة، وفكر وسطي معتدل،يحقق رسالة الإسلام للبشرية لعمارة الأرض. واعتبر أن مبادرة سمو ولي العهد لخصت الإطار العام لرؤية المدينة المتطورة التي ستوفر فرصاً عديدة ومتنوعة تتولد من المجالات العصرية التي تشكل مستقبل الانسان كصناعات الطاقة النظيفة، والأنظمة الحاسوبية والانسان الآلي وغيرها من التوجهات التي ترسم المستقبل انطلاقاً من المملكة لتعم كل العالم.