أكد سياسيون عراقيون أن المملكة كانت وستظل الأخ الأكبر الضامن لعروبة العراق، مشددين على أن الأيام القادمة ستثبت أن المملكة هي الداعم الحقيقي للشعب العراقي"، واعتبروا في حديث ل"الرياض" أن زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي والوفد الحكومي العراقي الأخير للمملكة والالتقاء بأخيهم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، تسجل نقلة نوعية نحو إعادة العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرين إلى أن انبثاق مجلس التنسيق السعودي العراقي سيكون انطلاقة لشراكة حقيقية، وأكدوا أن هذا المجلس سيسهم في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، كما أنه سيساهم في توثيق عرى الأخوة والتعاون الاقتصادي والسياسي وحتى الاجتماعي، وسيساهم في عودة العراق للحضن العربي الكبير من بوابة المملكة. كما وصف نواب عراقيون، خطوة تأسيس المجلس التنسيقي بين المملكة وجمهورية العراق، ب "الصحيحة والناجحة" ولتصحيح مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، معتبرين أن العلاقات بين الرياضوبغداد ستشهد تطوراً كبيراً خلال الفترة القليلة المقبلة في جميع المجالات، وقالوا إن الاستراتيجية الجديدة التي اتخذتها المملكة تجاه العراق أثمرت بشكل فاعل في تنشيط العلاقات الثنائية. فيما أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بغداد عبدالعزيز الشمري أن رعاية خادم الحرمين وحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي على رأس وفد رفيع للاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي في العاصمة الرياض يؤكد على أن هناك حرصاً وجدية على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في كافة المجالات، وأوضح الشمري أن دخول شركة سابك للعراق في هذه المرحلة بأحدث تقنيات تعتبر نقلة نوعية للصناعة العراقية، وسيكون لها دور بفتح آفاق جديدة وخلق فرص عمل للأشقاء العراقيين.