أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن تسليم الدفعة الثامنة والإعلان عن الدفعة التاسعة من "مشروعي الإسكان والسيارات" واللذين يهدفان لتوفير 10,000 مسكن و10,000 سيارة خلال عشر سنوات في جميع مناطق المملكة للفئة الأكثر احتياجاً. حتى الآن مكنت مؤسسة الوليد للإنسانية 22,666 مواطناً ومواطنة من امتلاك مسكن وسيارة من خلال "مشروعي الإسكان والسيارات" إذ بلغ عدد مستفيدي مشروع الإسكان 15,666 مستفيداً، وعدد مستفيدي مشروع السيارات 7,000 مستفيد. انطلاقاً من سعي مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين من خلال مشروعات تنموية مختلفة، أطلقت المؤسسة مشروعات عدة ومن أبرزها "مشروعا الإسكان والسيارات" المعنيان بدعم الأسر السعودية من أجل الحد من تكاليف السكن ومصاريف التنقلات. وما يميز المشروعين أنهما لا يشترطان أي رسوم للتسجيل ولا يوجد حد عمري للمستفيد أو المستفيدة، كما يعد "مشروعا الإسكان والسيارات" من أكبر مبادرات المؤسسة إذ يستهدف المواطنين والمواطنات السعوديين المؤهلين ضمن شروط ومعايير محددة وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية على موقعها الإلكتروني. إيماناً من مؤسسة الوليد للإنسانية بأهمية دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتسخير الخدمات لهم من أجل أن يحظوا بحياة كريمة تضمنت الدفعة الثامنة على عدد كبير من المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة لمشروعي الإسكان والسيارات. قام سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود بالإعلان عن تسليم الدفعة الثامنة وأسماء مستفيدي الدفعة االتاسعة على حساب سموه في تويتر. ولأكثر من 37 عاماً، دعمت وشرعت الوليد للإنسانية تنفيذ مشروعات في أكثر من 164 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. نحن نتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معاً، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفاً وتسامحاً وقبولاً.