أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن تسليم الدفعة السابعة من «مشروعي الإسكان والسيارات» إلى 2600 مستفيد. ويندرج هذا التبرع ضمن «مشروعي الإسكان والسيارات» والذي تهدف من خلاله المؤسسة إلى توزيع 10.000 مسكن و10.000 سيارة خلال 10 سنوات في جميع مناطق المملكة للفئة غير المؤهلة للحصول على سكن من وزارة الإسكان. وتسعى المؤسسة إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين من خلال مشاريع تنموية مختلفة، ومن أبرزها توفير 10.000 وحدة سكنية. فمن خلال هذا البرنامج تطمح المؤسسة لمساعدة المواطنين السعوديين ورفع مستوى المعيشة وذلك عن طريق الحد من تكاليف السكن. كما يصبو مشروع توفير 10.000 سيارة أيضاً لرفع نسبة دخل الأسرة السعودية لما سيتم توفيره من مصاريف التنقلات وغيرها. نظراً لحرص مؤسسة الوليد للإنسانية للتطوير المستمر ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع فقد قامت المؤسسة للأخذ بعين الاعتبار هيكلة الأسرة من حيث عدد أفراد كل أسرة وتوفير السكن الملائم مما أدى للتأخر عن إعلان الدفعة السابعة. بعد أن قامت المؤسسة بزيارات ميدانية للعائلات المحتاجة ودراسة احتياجاتهم، قامت المؤسسة بتسليم وحدات سكنية فورية عبارة عن فلل مساحة الواحدة 400 متر مربع لجميع مستفيدي الإسكان من الدفعة السادسة، حيث إنها تقع بمنطقة الحائر بالرياض. ومما يميز «مشروعي الإسكان والسيارات» أنه بدون أي رسوم ولا يوجد حد عمري للمستفيد. ويعد «مشروعا الإسكان والسيارات» من أكبر مبادرات المؤسسة، حيث يستهدف المواطنين والمواطنات السعوديين المؤهلين بناء على مجموعة من المعايير التي وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية.