تنطلق مساء يوم الاثنين القادم الموافق 23 أكتوبر، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمعرض البناء السعودي 2017، المعرض التجاري الأضخم على مستوى المملكة والمتخصّص في قطاع البناء والتشييد والإنشاءات، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وكعادته في كل عام، يستقطب المعرض آلاف المصنّعين والمورّدين من مختلف أنحاء العالم للقاء والتواصل مع عشرات الآلاف من المهندسين والتجّار وأصحاب الاختصاص ورجال الأعمال من المملكة والمنطقة، ويمنحهم فرصة الاطلاع على أحدث ما توصل إليه قطاع الإنشاءات في العالم. يقدم معرض البناء السعودي 2017، للمقاولين ومطوري العقارات وأصحاب المشاريع باقة منوعة من حلول الإنشاءات والبناء. كما أنه يتيح لزواره فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات في مواد وتقنيات ومعدات البناء والتشييد، ومواد التشطيب الداخلي والديكور، وتقنيات الهندسة المدنية والميكانيكية، وتقنيات الخرسانة والفولاذ، والحجر والرخام والسيراميك، والحمامات والبورسلان والبلاط، وأنظمة الأمن والسلامة، إضافة الى الحلول الإنشائية الصديقة للبيئة وغيرها. وفي هذا السياق نوه محمد الحسيني، المشرف العام على المعرض، بأهمية المعرض لما يشكله من فرصة ذهبية أمام المستثمرين والعاملين في قطاع البناء والإنشاءات لتوقيع عقود التوكيلات التجارية وتوسيع نطاق شركاتهم، والحصول على كل احتياجات مشاريعهم. وأكد الحسيني على أن قطاع البناء والتشييد سيدخل مرحلة جديدة من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية واستقطاب الصناعات التكنولوجية والتقنية والصناعات الكبيرة، ما يسهم في تأسيس بيئة استثمارية جاذبة، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعتبر الأكبر والأسرع نمواً في منطقة الخليج، ولديه إمكانات كبيرة للنمو، حيث تظهر المؤشرات الكثير من الإيجابية والنمو. مضيفاً: "ستساهم "رؤية 2030" في تعزيز ومضاعفة هذا النمو وجعله الأكثر أمانا واستقرارا في في المنطقة". وبحسب الخبراء الاقتصاديين، فإن تطبيق الرؤية من شأنه أن يساهم في إدارة سياسة الاقتصاد السعودي بفاعلية أكبر، لاسيما في قطاع التشييد والبناء الذي حقق طفرة نوعية كبيرة في ظل تزايد المشاريع الإسكانية التنموية، متوقعين أنه مع بدء تطبيق "رؤية 2030" سوف تتحسن تدريجياً المؤشرات الاقتصادية، ما سيقود إلى انعكاسات إيجابية على كفاءة أداء قطاع البناء والتشييد، وتعزيز قدراته المادية والتقنية، وبالتالي سوف يترك ذلك انعكاساً إيجابياً واضحاً على صناعة مواد البناء.