يستمع مكتب المدعي العام السويسري إلى القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن" الإعلامية، في 25 أكتوبر، وذلك في إطار التحقيق بفساد حول منح حقوق النقل التلفزيوني لكأس العالم، بحسب ما أفاد محاميه لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء. وأعلن مكتب المدعي العام الأسبوع الماضي أنه فتح منذ مارس الماضي، تحقيقا بحق الخليفي والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك، على خلفية شبهات فساد في عملية منح حقوق البث التلفزيوني لمونديال 2026 و2030. وأوضح المكتب في حينه أن الشبهات تشمل "رشوة أفراد، والاحتيال وتزوير مستند"، مضيفا "يشتبه بأن جيروم فالك قبل تقديمات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم لكرة القدم 2018، 2022، 2026، و2030، ومن ناصر الخليفي على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم 2026 و2030". وفي أعقاب هذا الإعلان، كشف الفيفا أيضا أنه سيفتح تحقيقا بحق الخليفي على خلفية هذه المسألة. واستمع مكتب المدعي السويسري الخميس الماضي إلى فالك، عشية قيام الشرطة الإيطالية بتفتيش ومصادرة فيلا في سردينيا، قالت أنها كانت "وسيلة فساد" في العلاقة بين الرجلين، وأن الخليفي وضعها في تصرف فالك الموقوف عشرة أعوام عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم على خلفية قضايا أخرى.