تفاجأ الحاضرون في الجمعية العمومية الاستثنائية للرائد مساء أمس بظهور أرقام كبيرة تمثل مديونيات حتى ال30 من يونيو الماضي تقدر ب 15 مليوناً و529 ألفاً و553 ريالاً وهو الرقم الذي يعادل 50 بالمئة من إجمالي إيرادات النادي القصيمي التي بلغت 30 مليوناً و943 ألفاً و58 ريالاً مقابل مصروفات وصلت إلى 30 مليوناً و932 ألفاً و895 ريالاً، وشكل رقم المديونية الضخم صدمة لجماهير وأعضاء شرف الرائد الذين تواجدوا في مقر النادي في أول جمعية عمومية تُعقد منذ يونيو 2013 والذين كانوا يأملون بإغلاق ملف الديون عطفاً على تصريحات الرئيس المكلف السابق عبدالعزيز التويجري والذي تم إنهاء تكليفه بقرار من رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ. وأكدت مصادر "الرياض" أن المديونيات تشمل مبالغ مستحقة للاعبين سابقين مثلوا النادي قبل موسمين مثل لاعب الوسط التونسي أسامة الدراجي الذي لا تزال قضيته منظورة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والمدرب اليوناني تاكيس ليمونيس الذي لا يزال يطالب بمستحقاته على الرغم من إعلان الإدارة السابقة توصلها لتسوية لقضيته من خلال جدولة حقوقه، بالإضافة لمرتبات شهرية لثلاثة أشهر ومقدمات عقود عدد من اللاعبين عن الموسم الماضي والموسم الحالي. وشهدت الجمعية غياب رئيس النادي المكلف فهد المطوع بسبب تواجده خارج القصيم ومثل الإدارة الحالية نائب الرئيس عبدالعزيز المسلم؛ فيما شهدت الجمعية حضور مندوب عن هيئة الرياضة للمصادقة على الأرقام الواردة في الميزانية.