صرح مسؤول أمني صومالي بأن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع أمس في تقاطع طرق في العاصمة الصومالية مقديشو ارتفع إلى أكثر من 90 قتيلا. وقال المسؤول الأمني محمد ظاهر اليوم الأحد إنه تم انتشال الكثير من القتلى من بين حطام المباني التي تضررت من جراء الانفجار. وفي تصريح للإذاعة الوطنية، وصف الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد الهجوم بأنه مأساة وطنية، ودعا الشعب إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم، وأعلن محمد حدادا وطنيا لثلاثة أيام، وذلك بالتزامن مع خروج الآلاف إلى شوارع المدينة للاطمئنان على أقاربهم المصابين أو البحث عن ذويهم الذين لا يزالون مفقودين. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن وزير الإعلام عبد الرحمن عمر يريسو رجح أن تكون حركة الشباب المسلحة هي من تقف وراءه.