في مرحلة الإعداد الأولية لمشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مونديال كأس العالم 2018م في روسيا يشهد المعسكر دعما معنويا غير محدود سواء من لدن القيادة يحفظها الله أو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أو الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يعيش هو الآخر أفضل حالاته نتيجة هذا الاهتمام والدعم الكبيرين، وكانت شارة البدء في وصول المنتخب إلى روسيا وتكرار التأهل للمرة الخامسة في تاريخ الوطن الكبير إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عن عن دعمه باكرا ل"الأخضر" وتحفيز نجومه وطاقمه الفني والإداري عندما تكفل بدخول الجماهير مجانا إلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية أمام اليابان في ختام التصفيات، ولم يكتف بذلك بل حضر بنفسه ودعم اللاعبين وعاش معهم الفرحة والتفاعل بالانتصار المهم والمؤهل إلى نهائيات كأس العالم. ولم يتوقف الدعم لنجوم الأخضر، انما شمل معسكرهم الحالي في محافظة جدة والتحفيز المادي والمعنوي وتواصل بعد الفوز أمام منتخب جامايكا بإعلان رئيس مجلس إدارة الهيئة تقديم مكافأة تعتبر مجزية خصوصا والفوز أتى في مواجهة ودية وهو دعم تحفيزي جديد خصوصا واللاعبون اعتادوا على المكافآت عند الفوز في المواجهات الرسمية، لكنه ظاهرة جديدة تترجم الطموح لما هو أبعد من خلال التحفيز باكر ووضع الكرة في مرمى النجوم والجهازين الفني والإداري وتأكيد الثقة في إمكانياتهم وقدرتهم على تشريف الوطن في التظاهرة الكبيرة والمحفل الكروي العالمي، ولن يكون لهم عذر بعد الآن في أي تقصير يحدث -لا قدر الله- فالامكانيات سخرت لهم بشكل يجعلهم يتفرغون للعب وتمثيل الوطن خير تمثيل، والوصول إلى مرحلة أبعد وأفضل من المراحل التي وصلوا إليها في المشاركات الأربع الماضية في امريكا، وفرنسا، وكوريا واليابان، والمانيا. نجوم "الأخضر" محل ثقة الجماهير والقيادة وحتى المعسكرات التي هيأت لهم وتعد في أجواء صحية مختلفة عن المعسكرات السابقة التي سعى إلى تخريبها اصحاب الميول من بعض الإعلاميين المتعصبين الذين كانوا يتعمدون مهاجمة لاعبي الفرق المنافسة لفرقهم، ويرون المنتخب بألوان أنديتهم، والشكر كله بعد شكر الله للمسؤول الذي وضعهم على الصامت بعد أن ساهم احساسه بمسؤولياته الوطنية في جعل منتخب الوطن خطا أحمر، لذلك لزم المتعصبون حدودهم وابتعدوا، وكان في ابتعادهم خير ل"الأخضر" الذي ينتظر الوقفة من الجميع، ودعمه نحو تحقيق نتائج مميزة في معسكراته المقبلة، والظهور الرسمي في روسيا 2018 حتى يكون ذلك بداية استعادة الثقة والبروز الدولي، والحضور أكثر في استعاده القابه القارية، وتسيد آسيا 2019 موعد ظهوره الجديد في البطولة التي انتزعها ثلاث مرات في سنغافورة 1984، والدوحة 1988، والإمارات 1996.