اعتمد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بإمارة المنطقة الشرقية، التشكيل الجديد لفريق العمل بالمشروع في دورته الجديدة. وقد تم تكليف سعد القحطاني مساعداً للمدير التنفيذي للمشروع، كذلك تكليف صالح الأحمد منسقاً إعلامياً للمشروع، كما صدر قرار بإعادة تشكيل الفريق الاستشاري للمشروع ليكون برئاسة سعيد الغامدي، وبعضوية كلٍ من محمد المزيعل، خميس مطران، محمد معشي، مرتضى النمر، حسن خرمي. وقد ثمّن سموه في ذات الوقت الجهود الحثيثة التي يبذلها المدير التنفيذي للمشروع عبدالله العسكر، إضافة للبصمات الواضحة التي تركها الرئيس السابق لفريق الدعم الاستشاري للمشروع إبراهيم الأنصاري، وعضوي الفريق محمد البخيتي، وعبدالله القحطاني، وسكرتير اللجنة محمد المقداد، والذي كان لهم الأثر الطيب في دفع عجلة نجاح أعمال المشروع وتطويره. إلى ذلك أشار رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، أنه انطلاقاً من إيمان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين، إلى ترجمة تطلعات حكومتنا الرشيدة أعزها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- في تلمس احتياجات المستفيدين الخدمية للوصول إلى المنهج التطبيقي الذي يجعل من الرقي بالخدمات الحكومية واقعاً ملموساً. كما لفت سموه، إلى أن مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين عكف منذ انطلاقته العمل على تطوير وتحسين الخدمات الحكومية في المنطقة الشرقية، سواء على مستوى الأجهزة أو الخدمات الحكومية الميدانية، حيث يعد شريكاً إستراتيجياً لجميع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال ما يقوم به من دراسات وبرامج تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين والرفع من جودتها وذلك بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الحكومية. وحول أهداف المشروع أشار سموه، بأن أهمية المشروع تكمن في التركيز على رفع مستوى الرضا لدى المواطن والمقيم عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، وحافز للأجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها. وبما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.