* من حق الحارس العملاق محمد الدعيع وأي نجم خدم الكرة السعودية وساهم في إنجازاتها أن يسأل.. لماذا هو بعيد عن العمل الرياضي؟ خصوصا إذا ما وضعنا بالاعتبار أن هيئة الرياضة واتحاد الكرة وضعا في اعتبارهما تكريم النجوم من خلال الاستفادة من خبراتهم العريضة في الملاعب. * يبدو أن الملف الذي يتنقل بين أكثر من جهة بانتظار إعلان النتائج النهائية ومعرفة المتسبب سيؤثر كثيرا على الروح المعنوية والأداء لدى الحارس محمد العويس، وكم نتمنى من اتحاد الكرة اذا كان يظن لو بنسبة قليلة أن هناك عقوبة ستطاله إبعاده عن تشكيلة "الأخضر" حتى تتاح الفرصة للاعب أكثر حضورا وجاهزية. * الذي يرى ترتيب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية وتصريحات منسوبيه عن التحكيم يظن أن "أسياد الملاعب" هم من رموا به إلى ترتيبه الحالي، بينما الحقيقة تقول أنه باستثناء البرازيليين خوزيه التون بسمارك فيريرا وعبدالرحمن العبيد لا يملك عناصر مؤثرة، ووجوده في وسط الترتيب أمر مقبول ومقنع لمن يقيس الأداء بالامكانات والأسلحة المتوفرة. * بدأت جماهير نادي الاتحاد تقتنع كثيرا تجاه بعض الاشخاص الذين كانوا فيما مضى يحاولون الوقوف موقف الأبطال، وأنهم هم السبب في ما وصل إليه "العميد" من كوارث وأزمات مالية كبيرة جعلت هيئة الرياضة تتدخل في الوقت الحرج، وهذه الثقافة تحسب لجماهير الاتحاد التي ادركت في وقت متأخر أن "الهياط" ومواعيد الوهم لا يمكن أن يكون حصادهما ذهباً. * في معسكرات وبطولات مضت كانوا ينعتون المنتخب السعودي الأول ب"منتخب الهلال" ويتهمون اتحاد الكرة بمجاملة النادي الأزرق، الآن بعدما تجاوز عدد لاعبيه في قائمة "الأخضر" 12 لاعبا، التزموا الصمت، والسؤال هل هذا خوف أم لأن قرار الاستدعاء يضر بالفريق الأزرق في مهمته القارية؟ * الأندية الكبيرة لا يمكن أن تعتمد على شخص، إذا ابتعد تأثرت، وتراجعت إلى الوراء مسافات كبيرة، في اللغة الاحترافية والتخطيط بعيد المدى، العمل المؤسساتي مستمر وإذا رحل شخص جاء بعده مجموعة ينهضون بالكيانات، وتصوير بعض الأندية أنها لاتعتمد إلا على شخص أو شخصين فيه تقليل من قيمتها وتقزيم لها. "صياد"